الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بينهم 164 سيدة و865 طفلًا

تفاصيل مركز فلسطين: 7 آلاف حالة اعتقال لدى الاحتلال خلال عام 2022

حجم الخط
اعتقال فلسطيني من الضفة الغربية.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

وثق مركز "فلسطين لدراسات الأسرى"، 7000 حالة اعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي، خلال عام 2022؛ بينهم 164 حالة بحق نساء وفتيات فلسطينيات و865 بحق أطفال فاصرين.

وقال "مركز فلسطين" في بيان له اليوم السبت، تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن سلطات الاحتلال واصلت خلال عام 2022 سياسة الاعتقالات التي تنفذها بحق أبناء الشعب الفلسطيني؛ "والتي أصبحت حدثًا يوميًا ملازمًا للفلسطينيين".

تصاعد المقاومة..

وأوضح أن الاحتلال كثّف عمليات الاعتقال بعد تصاعد أعمال المقاومة والتصدي للمستوطنين في القدس والمسجد الأقصى. مبينًا أن الاحتلال "يستهدف تحقيق سياسة الردع والتخويف، ورفع فاتورة التصدي لسياساته العدوانية".

واستدرك: "يتعرض جميع المعتقلين للتنكيل والتعذيب والإهانة". منوهًا إلى أن غالبية من تم اعتقالهم خلال عام 2022 أفرج عنهم بعد التحقيق أو الاعتقال لفترات قصيرة.

اعتقال النواب..

ونبه إلى أن الاحتلال اعتقل 6 من نواب المجلس التشريعي، خلال النصف الأول من عام 2022؛ وهم ناصر عبد الجواد من سلفيت، لا يزال معتقلًا، وأحمد عطون؛ أمضى 8 شهور في الاعتقال الإداري وتحرر.

وأفاد: "بينما النواب: خليل ربعي، محمد الطل، باسم الزعارير، ونايف الرجوب، وجميعهم من مدينة الخليل، تم اعتقالهم بعد مداهمة منازلهم والتحقيق معهم لساعات وأفرج عنهم، بعد توجيه تهديدات لهم".

الرأي والتواصل الاجتماعي..

وصرح "مركز فلسطين" بأن الاحتلال صعد خلال العام 2022 من سياسة الاعتقال على خلفية التعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا "الفيسبوك".

وذكر أن الاحتلال اعتقل ما يزيد عن 410 مواطنين، بذريعة "التحريض"، وصدرت أحكام بحق بعضهم لفترات مختلفة، بينما آخرين تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري.

واشترطت سلطات الاحتلال على غالبية "معتقلي الرأي"؛ قبل إطلاق سراحهم، الامتناع عن استخدام "الفيسبوك" لفترات تصل لعدة أشهر لمنعهم من الكتابة والتعبير عن الرأي.

ومن بين تلك الحالات الصحفية المقدسية لمى غوشة، والتي وجهت لها تهمة التحريض، بزعم نشر صورة الشهيد إبراهيم النابلسي على صفحتها بموقع "الفيسبوك"، إضافة إلى صور مقاومين وشهداء من العدوان الأخير على قطاع غزة.

الأطفال..

أشار المركز الحقوقي، إلى أن الاحتلال واصل سياسة استهداف الأطفال القاصرين بالاعتقال والاستدعاء وفرض الأحكام القاسية بجانب الغرامات المالية الباهظة

ووصلت حالات الاعتقال بين القاصرين لـ 865 حالة خلال العام 2022؛ منهم 142 طفلًا لم تتجاوز أعمارهم الـ 12، وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات فقط؛ أبرزهم حمزة شراونة (9 سنوات) من البلدة القديمة بالقدس، ومحمد سنقرط (9 أعوام) من العيساوية.

ووصل الأمر الى اعتقال الطفل "حمودي مصطفى عماش" الذي لا يتجاوز عمره عامين فقط على حاجز برطعة بحجة أنه شتم الجنود المتواجدين على الحاجز وأفرج عنه بعد ساعة من الاحتجاز، وفق "مركز فلسطين".

واحتجز جنود الاحتلال، الطفل يوسف سند كبها (3 سنوات)، على حاجز عسكري جنوب جنين، وأجبروه على خلع قميصه بحجة أنه يحمل صورة بندقية، قبل السماح له بالمرور.

ونوه المركز الحقوقي إلى أن الاحتلال اعتقل الطفلين محمد عبد الله الساحر (15 عاما) من سلواد شمال شرقي رام الله، ومحمد رجب أبو قطيش (16 عامًا)، قرب التلة الفرنسية في القدس، بعد إطلاق النار عليهما.

وفرضت محاكم الاحتلال غرامات مالية على الأطفال بلغت حوالي 140 ألف دولار خلال عام 2022، بهدف استنزاف ذويهم ماديًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

النساء..

ووصلت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات إلى 164 حالة؛ بينهن 6 أسيرات محررات، إحداهن الأسيرة المحررة فلسطين فريد نجم من نابلس، وكانت أمضت 8 سنوات بسجون الاحتلال، وأعيد اعتقالها في أغسطس ولا تزال موقوفة.

واعتقلت شرطة الاحتلال العديد من المرابطات أبرزهن؛ منتهى أمارة، خديجة خويص، هنادي الحلواني، رائدة سعيد، نفيسة خويص، فاطمة خضر، والحاجة أم طارق داعور.

وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى لفترات مختلفة، بحق المرابطات بعد الإفراج عنهن، فيما استدعيت أخريات للتحقيق ووجه لهن تهديدات لمنعهن من الرباط في الأقصى.

ونوه المركز إلى اعتقال الفتاة أسيل الطيطي (23 عامًا)، من نابلس، خلال زيارة شقيقها الأسير سبع الطيطي في سجن "رامون"، بزعم أنها طعنت مجندة وأصابتها بجراح.

الأسرى الشهداء..

خلال العام 2022 ارتفعت قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى 232 شهيدًا بارتقاء 5 شهداء جدد وهم؛ دواد محمد الزبيدي (43 عامًا) من جنين ولا يزال جثمانه محتجزًا، الطفل محمد عبد الله حامد (16 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، بعد ساعات من اعتقاله مصابًا، المسنة سعدية سالم فرج الله (65 عامًا) من بلدة اذنا قضاء الخليل، في سجن الدامون، الجريح محمد ماهر تركمان من جنين، بعد 40 يوماً من اعتقاله، ناصر أبو حميد من رام الله نتيجة مضاعفات مرض السرطان، ورفض الاحتلال تسليم جثمانه.

وقد ارتفعت قائمة الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال إلى 11 شهيدًا، خلال عام 2022.

اعتقالات القدس..

وأكد الأشقر أن الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقالات المكثفة في القدس كعقاب جماعي لاستنزاف المقدسيين وردعهم عن الدفاع عن المدينة المقدسة، والتصدي للاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى.

صعدت سلطات الاحتلال بشكل خطير جداً خلال العام 2022 من الاعتقالات بحق المقدسيين، والتي تأتي ضمن الاستهداف المباشر للوجود الفلسطيني والمكانة التاريخية والدينية للمدينة المقدسة.

وأحصى "مركز فلسطين" ما يزيد عن 2990 حالة اعتقال خلال العام 2022، طالت كافة فئات المجتمع المقدسي مع التركيز على فئة الأطفال.

وتشكل الاعتقالات في القدس، خلال العام 2022، ما نسبته 44% من إجمالي الاعتقالات في كافة المناطق الفلسطينية.

قطاع غزة..

وصلت حالات الاعتقال من قطاع غزة إلى 108 حالات، غالبيتهم من الصيادين، وبلغت 63 حالة اعتقال قبالة شواطئ القطاع.

ورصد المركز الحقوقي، 34 حالة اعتقال بحجة اجتياز الحدود الشرقية للقطاع؛ تم إطلاق سراح غالبيتهم وإعادتهم إلى غزة بعد التحقيق معهم لساعات أو أيام؛ بينهم اثنان من القاصرين من سكان رفح جنوبي القطاع.

واعتقل الاحتلال، عبر حاجز "بيت حانون- إيرز" العسكري، 9 مواطنين فلسطينيين خلال مرورهم على الحاجز. وفلسطينيًا واحدًا بعد مداهمة مكان عمله في الداخل الفلسطيني المحتل 48، علماً بأنه حاصل على تصريح عمل.

الاعتقال الإداري..

رصد التقرير 2340 قرار اعتقال إداري خلال العام 2022 ما بين جديد وتجديد؛ منها 1239 قرار تجديد اعتقال لفترات إضافية تمتد ما بين 2-6 شهور، ووصلت 5 مرات لبعض الأسرى.

وأصدرت سلطات الاحتلال 1101 قرار اعتقال إداري بحق أسرى لأول مرة (قرارات جديدة)؛ معظمهم أسرى محررون أعيد اعتقالهم، بينهم سيدات وأطفال ونواب في المجلس التشريعي، وقادة العمل الوطني.

وتشير مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان إلى أنّ عدد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال بلغ نحو 4765 أسيرًا؛ بينهم 29 أسيرة، ونحو 170 طفلًا قاصرًا، و860 معتقلًا إداريًّا.