الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

الحركة الأسيرة تعلن التعبئة العامة وتهدّد بـ"عصيان شامل وانتفاضة عارمة"

حجم الخط
الأسرى
رام الله-وكالة سند للأنباء

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، مساء اليوم الأربعاء، التعبئة العامة في صفوف الأسرى الفلسطينيين كافة، وتوعدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بأن أي اعتداء عليهم وعلى حقوقهم، "سيواجه بعصيان شامل، وبانتفاضة عارمة في كافة قلاع الأسر".

وقالت الحركة الأسيرة في بيان صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا: "إن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه المحتل، فلا زلنا -كما كنا- أشداء لا يهمنا من عادانا".

وهددت بأنّ "المعركة القادمة -إن وقعت- ستُتوج بإضراب الحرية، ولن تنتهي إلا بالنصر والحرية بتحررنا إلى الحياة الدنيا أحياء، أو سنلقى الله شهداء في هذه الحرب الفاصلة بيننا وبين أبناء كهانا (في إشارة إلى حكومة الاحتلال التي تضم وزراء من اليمين المتطرف)".

وفي الأول من يناير الجاري، توعد وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الجديدة، المتطرف إيتمار بن غفير، الأسرى الفلسطينيين، بظروف اعتقال أسوأ من الظروف الحالية، مدعيًا أنهم يتمتعون حاليا "بشروط مريحة وممتازة تشبه ظروف المخيمات الصيفية".

وفي 22 ديسمبر الماضي، كشفت القناة السابعة الإسرائيلية، النقاب عن أن الاتفاق الائتلافي بين حزبي "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو و"عوتسما يهوديت" بزعامة ايتمار بن غفير، يتضمن في أحد جوانبه إقرار "قانون" يفرض حكم الإعدام على فلسطينيين ينفذون عمليات تسفر عن مقتل إسرائيليين.

وقالت الحركة الأسيرة: "إلى من يتوعدنا ليل نهار في حكومة الاحتلال، تذكروا جيدًا أننا مقاتلين من أجل الحرية، وكما واجهناكم في ساحات القتال؛ سنواجهكم في قلاع الأسر"، مضيفة أنه "لا كلّت عزيمتنا، ولم تزدنا سنين الأسر وعقوده إلا صلابةً وإصرارًا على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم".

وتابعت: "أنتم الآن تمنحوننا فرصة لكي نُلقن من اعتدى على نسائنا وأطفالنا في شيخ جراح وخليل الرحمن درسًا لن ينساه في الصمود والتحدي، ولكي نثأر لصرخات حرائرنا على أعتاب المسجد الأقصى".

وشددت على أن الأسرى "سيواجهون هذا الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر".

وجاء في البيان "هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة (دراكولا) الدم الصهيونية".

ودعت الحركة الأسيرة، غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في غزة، إلى "أن تُبقي سيفها حاضرًا ومشرعًا، لتسند ظهرنا في هذه المعركة الحاسمة، وأن تعجل بالوفاء بالوعد بتحريرنا من هذه التوابيت".

الاحتفاء بالأسير كريم يونس

من جانب آخر، دعت الحركة الأسيرة الجماهير الفلسطينية إلى الاحتفاء "بالمناضل الكبير، والقامة الوطنية الرفيعة والأيقونة الثورية كريم يونس بدموع الفرح، بعد 40 عامًا من الأسر إلى الحرية، كأقدم مناضل سياسي في سبيل الحرية".

وحثت على اعتبار يوم الإفراج عن الأسير يونس غدا الخميس، "مناسبة وطنية ووحدانية يرتفع بها العلم الفلسطيني، ونغني للحرية، وللوطن الواحد، وللشعب الصامد الذي لا ينكسر".

وأردفت أن هذه المناسبة "فرصة لكافة التنظيمات الفلسطينية بأن تقف أمام سنوات أسر كريم يونس الطويلة، وأن تقف أمام ضميرها، ومسؤوليتها الوطنية، وتتخذ قرارها مرة وللأبد بعدم ترك المئات من مقاتليها الذين يواجهون الحكم المؤبد، وألا يُترَكوا فريسة سهلة في السجون" ليفترسها هذا السجان، وليكونوا عرضةً لقمع الاحتلال وقهره".

وشددت على وجوب "أن تكون مهمة تحرير الأسرى واجبًا دينيًّا ومهمة وطنية عليا نافذة للتطبيق تحت شعار: (نحن مقاومة لا تترك أسراها للنسيان والموت خلف القضبان)".