الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

محدث فصائل: استشهاد الطفل عامر أبو زيتون جريمة جديدة وإرهاب منظم

حجم الخط
الشهيد الطفل عامر أبو زيتون
نابلس - وكالة سند للأنباء

شددت فصائل فلسطينية، على أن دماء الشهداء "وقود الثورة" التي يقودها الشعب الفلسطيني "نحو الحرية". منددة بـ "جريمة" الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس.

وقالت الفصائل في بيانات منفصلة حصلت "وكالة سند للأنباء" على نسخة منها صباح اليوم الخميس، إن ارتقاء الطفل عامر أبو زيتون "يثبت سياسة الإرهاب المنظم التي يمارسها الاحتلال المتغطرس بحق الشعب الفلسطيني وأرضه".

"حماس": دماء الشهداء نور طريق التحرير

ونعت حركة "حماس"، الشهيد الطفل عامر أبو زيتون، مؤكدة أن "دماء شهدائنا الأبرار نور يضيء طريق المقاومة والتحرير، ويشدّ عزم شعبنا للنفير وضرب المحتل ومستوطنيه في كل أرجاء الوطن".

ونوهت "حماس" في بيانها، إلى أن "محاولة إرهاب الشباب الفلسطيني لن تنجح في ثنيهم عن طريق المقاومة والثورة حتى كنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعت إلى "مواصلة اليقظة" في المدن الفلسطينية كافة. موجهة التحية لمجموعات "عرين الأسود" و"ثوار مخيم بلاطة"؛ الذين تصدوا لاقتحام جيش الاحتلال للمخيم.

وحيّت "حماس"، الشعب الفلسطيني "الصامد" في وجه مخططات الاحتلال وجرائم حكومته الفاشية. مطالبة بـ "شد" الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه.

"الجهاد الإسلامي": المقاومة ستمتد لكل الساحات

وفي السياق، اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن الشهيد الطفل عامر أبو زيتون "استهدف بالقتل العمد". مؤكدة أن تصاعد جرائم القتل اليومي يكشف الوجه الحقيقي والبشع لحكومة الاحتلال الفاشية.

وهددت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها بأن "استمرار وتيرة القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا، لن يمر دون حساب، وسوف تتصاعد جذوة المقاومة ويمتد رجالها في كل الساحات لردع الاحتلال ومستوطنيه".

وأشادت بالمقاومة في الضفة الغربية. مشددة على أنها " أثبتت أنها الأقدر على حمل وصايا الشهداء والدفاع عن أهلنا في وجه العدوان". داعية إلى استمرار هذه المعركة حتى الحرية والخلاص.

"المجاهدين": مواصلة المقاومة "الطريق الأصوب"

من جهتها، أكد حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أن مطاردة واعتقال المقاومين الأبطال "لن يثنيهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة".

وصرحت بأن "مطاردة واعتقال المقاومين يُشكل دافعاً للمواصلة في القيام بواجبهم المقدس في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية والقدس".

ونبهت إلى أن "الطريق الأصوب" الذي يؤلم الاحتلال ويمنع استقراره حتى كنسه عن أرضنا المحتلة كافة، هو تصاعد المقاومة بكل الطرق والوسائل.

"الأحرار" تدعو للحفاظ على "جذوة" المقاومة مشتعلة

بدورها، نعت حركة "الأحرار"، الشهيد الطفل عامر أبو زيتون. وأكدت أن "دماء الشهداء ستنير درب الأحرار في شعبنا لإكمال المسيرة في مواجهة الاحتلال وطرده من أرضنا".

وأفادت "الأحرار"، بأن الاحتلال "لن يوقف عدوانه على شعبنا بل يزداد تطرفاً وإجراماً، وهذا يفرض ضرورة الحفاظ على جذوة المقاومة مشتعلة للجم عدوانه وإفشال مخططاته".

ودعت إلى "تعزيز" الوحدة الميدانية في صفوف كافة المقاومين والمقاتلين و"فرض معادلة جديدة" توقف "عربدة" الاحتلال واقتحاماته لمخيمات وبلدات ومدن الضفة الغربية.

"لجان المقاومة" تطالب بـ "تصعيد" المواجهة

وفي السياق، اعتبرت "لجان المقاومة" الشعبية، أن ما حصل في مخيم بلاطة "جريمة إعدام جديدة تنفذها اَلة القتل الإرهابية الإسرائيلية بدم بارد"، في سياق استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل على امتداد المدن والقرى الفلسطينية.

ووصفت "لجان المقاومة" في بيان لها، ما حصل بمخيم بلاطة بـ "الجريمة النكراء". مشددة على أنها "لن تمنع الفلسطينيين من مواصلة درب المقاومة، أو التراجع عن الخيار الأطهر على طريق النصر والتحرير".

واستطردت: "هذا الدم الزكي سينير دربنا وطريقنا حتى القدس. مطالبة بضرورة تصعيد المواجهة مع الاحتلال والتصدي له بكل الطرق والوسائل.

"الجبهة الديمقراطية": إعدام الطفل أبو زيتون جريمة فاشية

ورأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن "جريمة إعدام" الطفل أبو زيتون فجر اليوم بدم بارد واقتحام نابلس وجنين وغيرها من محافظات الضفة (..) "جرائم حرب ممنهجة".

ولفتت "الجبهة الديمقراطية" النظر إلى أن تلك الجرائم "تكشف الوجه الفاشي والدموي لحكومة الاحتلال المتطرفة والتي تهدف لترهيب شعبنا وتقويض إرادته وثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته".

وأضافت: "بات على القوى الفلسطينية حسم قرارها الوطني بتشكيل القيادات الميدانية للمقاومة الشعبية في كافة جبهات الصدام مع الاحتلال والاستيطان وصولاً إلى قيادة وطنية عليا ذات رؤية استراتيجية كفاحية متحررة من قيود أوسلو والتزاماته".

وطالبت، السلطة الفلسطينية والقيادة الرسمية بالارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية في احترام قرارات الشرعية الفلسطينية بتطبيق قرارات المجلس المركزي لدفع الاحتلال وإرغامه على دفع كلفة احتلاله.

ودعت إلى مغادرة سياسة الاستجداء لصالح استراتيجية المجابهة الميدانية وتوفير عناصر الصمود والثبات والحماية للشعب الفلسطيني والمقاومة في ظل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية.