الساعة 00:00 م
الثلاثاء 21 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 227 تواليا

بجلسته الطارئة بعد اقتحام "بن غفير" للمسجد

محدث مجلس الأمن يشدد على الوضع الراهن بالأقصى ويمتنع عن أي إجراء

حجم الخط
اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.jpg
نيويورك-وكالة سند للأنباء

أعرب أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقهم وشددوا على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، لكنهم لم يلتزموا بأي إجراء بعد أيام من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للموقع الإسلامي المقدس.

وعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة طارئة لبحث الوضع الراهن في مدينة القدس، في ضوء الاقتحام الأخير الذي قام به "بن غفير" لـ"الأقصى" صباح الثلاثاء.

وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، خالد الخياري، من تأجيج الأوضاع الميدانية قائلا إنه يتعين على جميع الأطراف العمل على تخفيف التوتر.

وأضاف الخياري في الجلسة التي دعت إليها الإمارات والصين: "على الرغم من أن (الزيارة) لم تكن مصحوبة أو متبوعة بالعنف، إلا أنه يُنظر إليها على أنها تحريضية بشكل خاص، بالنظر إلى دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن".

وتابع: "كما رأينا مرات عديدة في الماضي، فإن الوضع في الأماكن المقدسة في القدس هش للغاية، وأي حادث أو توتر يمكن أن ينتشر ويسبب العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي إسرائيل وأماكن أخرى في المنطقة".

وجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى "الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها وأن يحافظ الجميع على الوضع الراهن تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية".

ولطالما حاولت الجماعات اليمينية المتطرفة في "إسرائيل" تغيير الوضع الراهن والسماح لليهود بأداء طقوس تلمودية في "الأقصى".

ودعا المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء حيال انتهاك الوضع الراهن في القدس.

وقال منصور أمام مجلس الأمن المكون من 15 عضوا: "ما هو الخط الأحمر الذي تحتاج (إسرائيل) لتجاوزه حتى يقول مجلس الأمن أخيرا، هذا يكفي؟".

فيما حذرت مداخلات أعضاء حكومات دولية أخرى من أن مثل هذه الانتهاكات في المسجد الأقصى "تهدد الترتيبات الهشة في الأماكن المقدسة بالقدس".

وقال السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن اقتحام بن غفير للأقصى "يعكس عدم الالتزام بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في القدس".

وأضاف أبو شهاب، أن الخطوة "تشكل أيضًا تطورًا جادًا يدفع المنطقة بعيدًا عن مسار السلام المنشود ويساهم في إدامة الاتجاهات السلبية للصراع".

وقبل اجتماع مجلس الأمن، قال سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، للصحفيين إن خطوة بن غفير "ليست اقتحاما" للأقصى، و"كل من يدعي خلاف ذلك هو فقط يؤجج الموقف"، بحسب تعبيره.

وأثار اقتحام "بن غفير" للأقصى موجة من الإدانات الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة الحليف الوثيق لـ"إسرائيل".