تلجأ العديد من السيدات لعمليات التجميل كتدخل جراحي لإصلاح بعض العيوب الجمالية مثل: انحراف الأنف، أو تصغيره في حال كبر حجمه.
بينما تعتبر بعض الإجراءات التجميلية غير الجراحية الأخرى كأبر الفيلر والبوتكس، للتخلص من الخطوط الرفيعة، والحصول على مظهر شبابي وأصغر سناً.
لكن بعض المشاهير ذهبوا لأبعد من ذلك وخضعوا لعمليات تجميل شوهت من جمالهن، وجعلت منهن نسخاً متشابهة من سيدات أخريات.
وآخر ضحايا التجميل الفاشل النجمة البريطانية كاتي برايس التي خضعت لعملية شد فاشلة أجرتها في تركيا حيث وصفها البعض بـ "المسخ".
بينما علّق متابعون آخرون بحاجة لمساعدة نفسية للحد من هوسها في عمليات التجميل التي تجريها في فترات متقاربة.
وظهرت كاتي في صور تم تداولها يوم أمس بغرزات واضحة عند منطقة الأذن، وبدت مخيفة، وغير ملتئمة، حيث حاولت تغطيتها بشعرها، لكن عدسات الباباراتزي كانت لها بالمرصاد.
وقد أظهرت الصور أن كاتي تستطيع بالكاد أن تفتح عينيها كما ظهرت أثار الغرز التجميلية بجانب أذنها، وفقًا لصحيفة The Sun الإنجليزية.
وقال مصدر مقرب من كاتي أنها نادمة على إجراء تلك العملية الجراحية التجميلية؛ لأنها تعاني بسببها.
وأضاف المصدر، كاتي تتحدث بصعوبة الأن وعندما تتكلم بضع كلمات فإنها تبدو غير مصدقة ذلك.
وكاتي برايس قد أجرت عدة عمليات تجميلية فاشلة فيما سبق.
وقد تمّ تحذير كاتي مؤخرًا، من الخضوع للعمليّات التجميلية؛ بسبب خطر ارتفاع ضغط الدّم، حيث كانت تحت تأثير التّخدير العام عدّة مرّات، وارتفع ضغط دمها.
ومن بين النجمات اللاتي خضعن لعملية شد لوجهها، للحصول على مظهر أصغر سناً النجمة العالمية مادونا 61 عاماً.
وبدت مادونا، بملامح مختلفة قليلاً رغم إعلانها سابقاً رفضها لعمليات التجميل، إلا أنها انساقت وراء هذه الموجة.
من النجمات الأخريات اللاتي خضعن لعمليات تجميل فاشلة النجمة ذات الملامح الطفولية ميغ رايان.
ورايان، انجرفت خلف موجة عمليات التجميل، وخضعت لعدة عمليات غير جراحية لنفخ الشفاه والبوتكس، الأمر الذي غير من ملامحها كثيراً.
بعد غياب طويل عن الساحة الإعلامية ظهرت النجمة رينيه زيلوغير العام الماضي بملامح مختلفة وصادمة للعديدين.
ولم يتعرف عليها كثيرون بعد خسارتها لوزنها، والتغير الكبير الذي طرأ على ملامحها بفضل عميلات التجميل.
تضم قائمة النجمات اللاتي فشلت تجاربهن مع عمليات التجميل الفنانة ليندساي لوهان، والمصممة العالمية دوناتيلا فيرساتشي.