دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، فرنسا لـ "كسر الأمر الواقع" والاعتراف بدولة فلسطين، من أجل الحفاظ على حل الدولتين في وجه كافة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية لتقويضه.
والتقى "اشتية" اليوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في مقر المجلس الأوروبي.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني وزير الخارجية رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.
واطلع "اشتية"، وزيرة الخارجية الفرنسية على تطورات الأوضاع في فلسطين وتصاعد وتيرة العنف والانتهاكات الإسرائيلية، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم، في مقر المجلس الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مفوض سياسة الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي.
وناقش الطرفان التعاون الثنائي ومشاريع المياه والطاقة التي يمولها الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة، وكذلك إمكانية تمويل مشاريع جديدة في البنية التحتية بمختلف المحافظات الفلسطينية.
وشكر "اشتية" الاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل لفلسطين، مؤكدًا الرغبة بتعزيز هذا التعاون والشراكة.
وتابع: "أوروبا قدمت دعما كبيرا لفلسطين على مختلف الأصعدة، واستثمرت الكثير من أجل بناء المؤسسات وإقامة الدولة الفلسطينية".
وشدد على أهمية الدعم المالي الأوروبي. منوهًا إلى تأثُّر فلسطين بالحرب في أوكرانيا وانعكاسها على الأسعار، و"الاقتطاعات الإسرائيلية" غير الشرعية وغير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية.