الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

لليوم الـ 27.. الأسرى يُواصلون خطوات "العصيان"

حجم الخط
الحركة الأسيرة - تعبيرية.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

يُواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 27 على التوالي، خطوات "العصيان" التي أعلنوا عنها في منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي احتجاجًا على الإجراءات العقابية المُتخذة بحقهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تصريح لها اليوم الأحد، إن الأسرى سيُنفذون اليوم عدة خطوات ضمن "العصيان"، وهي: ارتداء زيّ "الشاباص"، الاعتصام خلال الفورة، عقد جلسات تعبئة أثناء الخروج للفورة (ساحة السجن)، وخطوة الإرباك الليلي.

ونوهت "شؤون الأسرى" إلى أن خطوات العصيان ضد إجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير. لافتة النظر إلى أن أسرى سجن "نفحة الصحراوي" يُواصلون عرقلة "الفحص الأمني".

من جانبه، أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ خطوات العصيان مستمرة حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرّيّة أو الشّهادة".

وبيّن نادي الأسير أن تلك الخطوات تأتي استنادًا للبرنامج النضالي الذي أقرته "لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة" المنبثقة عن كافة الفصائل.

وأردف: "ستكون خطوة الإضراب، مرهونة بموقف إدارة السّجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها".

وأمس السبت، دعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"؛ إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وجاء في بيان "لجنة الطوارئ العليا"، والذي حصلت عليه "وكالة سند للأنباء": "نتوجه لكم اليوم ونحن نقترب من معركتنا الكبرى، التي لم يعد بيننا وبينها إلا أيام معدودات، المعركة التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره".

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جنب 500 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي وأكثر من 1000 معتقل إداري (بدون تهمة أو محاكمة).