الساعة 00:00 م
الإثنين 21 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.95 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.24 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

إفادة رئيس "الشاباك" أمام المحكمة: "طلب تجسس واستبعاد متعمد من المفاوضات" ماذا أيضًا؟

مبادرات الخبز في غزة.. "عندما يصبح الخبز رزقًا يُهدى"

لقيمات تحت النار.. موائد الغزيين لأجل البقاء على قيد الحياة لا لـ "الشبع"

تعقيب إسرائيلي على مشاهد تسليم الأسرى بغزة: حماس ليست منهارة

حجم الخط
انتشار عناصر القسام.jpg
القدس- وكالة سند للأنباء

اعتبر قائد سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.

وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش، وهو خبير استراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن "مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، والصور التي تخرج من هناك، لا تُظهر أن حركة حماس منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت".

وأقر أن "حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية، أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها".

وقال حاييموفيتش في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى ضمن صفقات التبادل، لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع".

وأضاف "قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها".

وتساءل: هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم، سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟

وأجاب أن "هذا أمر يتعذر فهمه، ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن".

وتابع حاييموفيتش في مقاله "حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع بمهارة لصالحها".

وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها".

ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن "سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل، هي في جوهرها محاولة منها لتقليص الخسائر".

وتزامنًا مع إفراجها عن الأسرى الإسرائيليين خلال الدفعات الأربعة من صفقة طوفان الأحرار، انتشر مئات من عناصر القسام، عبر مركباتهم وأسلحتهم في المناطق التي تمت فيها عمليات الإفراج، عدا عن تنظيم العملية بشكل لافت، من ناحية المنصة والتصوير واللافتات والشعارات والحضور الشعبي ولباس الأسرى الإسرائيليين وهداياهم وغير ذلك.

كما كان لافتًا، امتشاق عدد من عناصر القسام، أسلحة اغتنموها خلال المعارك مع جيش الاحتلال، أو خلال اقتحام مستوطنات ومعسكرات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي