الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

خلافات "نتنياهو – درعي" هل تنتهي بتفكيك الحكومة؟

حجم الخط
نتنياهو (يمين الصورة) وأريه درعي (يسارًا)
القدس – وكالة سند للأنباء

قرر رئيس حزب شاس آريه درعي الانسحاب من جلسات المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، بعد خلافاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وقالت صحيفة "زمان يسرائيل" الإسرائيلية، الجمعة، إن درعي غاضب من استبعاده من التصويت داخل "الكابينت" واعتباره عضوًا مراقبًا فقط، وغاضب أيضاً من سيطرة أحزاب المستوطنين عليه، ومن بينهم وزير المالية بتسليئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.

جاء ذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا بإبطال تعيين درعي وزيراً للداخلية بسبب ماضيه الجنائي.

وفي يناير الماضي، أبطلت المحكمة العليا في "إسرائيل" تعيين درعي في منصب وزير الداخلية بسبب إدانته بتهم الاحتيال الضريبي.

ويخشى درعي من التأثير المتزايد لقادة المستوطنين خلال جلسات "الكابينت"، وخاصة مع التدهور الأمني وحلول شهر رمضان، حيث يرفض حزب شاس الذي يقوده درعي الاقتحامات اليومية للمستوطنين للأقصى، وفقًا للصحفية.

وهاجم درعي الحكومة خلال الفترة الأخيرة بسبب ما يجري في الضفة الغربية، والاعتداء على بلدة حوارة، واقتحامات المسجد الأقصى.

وبيّنت الصحيفة أن درعي يحاول بذل قصارى جهده لإعادة وزير الجيش المقال غالانت إلى منصبه، خشية تعيين وزير جديد مكانه ليكون عبارة عن دمية بيد نتنياهو، لافتةً إلى أن درعي يحاول التوسط بين نتنياهو وغالانت.

وأشارت إلى أن العلاقات بين درعي ونتنياهو متوترة في الفترة الأخيرة، لعدة أسباب من بينها سعي الأخير للسير قدماً في التعديلات القضائية خلافاً لموقف حزب شاس الرافض لغالبية التعديلات وما تسببه من تفكك المجتمع الإسرائيلي.

ولفتت إلى أنه حال أصر نتنياهو على قراره بإقالة غالانت من منصبه، فستزيد الهوة بين نتنياهو ودرعي وقد ينتهي الأمر بخروج حزبه من الائتلاف، ما يعني انتهاء الحكومة اليمينية والذهاب لانتخابات مبكرة.