الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

محدث "الشعبية" و" الديمقراطية": يجب إبقاء قضية الأسرى على رأس الأجندة الوطنية

حجم الخط
أسرى
غزة - وكالة سند للأنباء

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية في بيانات منفصلة تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إن قضية الأسرى أهم عناوين الصراع مع الاحتلال ويجب إبقاؤها على رأس الأجندة الوطنية بما يخرجها من دوائر الموسمية وردات الفعل، إلى العمل اليومي.

ويوافق السابع عشر من نيسان/ أبريل لكل عام يوم الأسير الفلسطيني، حيث ما زال يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4800 أسير وأسيرة بينهم الكبار والأطفال والمرضى، في ظل ظروف غاية في البؤس والمعاناة.

وأكدت "الديمقراطية" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى أهم عناوين الصراع مع الاحتلال، ولا حرية لشعبنا الفلسطيني بدون تحريرهم.

وأشارت "الديمقراطية" إلى أن الأسرى يواجهون قوانين حكومة الاحتلال التي تهدف إلى تقويض إرادتهم، عبر التنكيل بهم، وسن القوانين الجائرة بحقهم، ومحاولاتها الانقضاض على منجزاتهم التي حققوها بالتضحيات الجمّة ومئات الأسرى الشهداء والمرضى.

وشدد البيان أن المعارك التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، ومن ضمنها المعركة الأخيرة التي كانوا يستعدون لها مع بداية شهر رمضان الحالي وانتهت بانتصارهم البطولي، لم يكن لها أن تتحقق لولا وحدة الحركة الأسيرة والتفاف الشعب الفلسطيني ووقوفه مع الأسرى في معركتهم باعتبارها هي معركة الشعب كله.

وطالبت الجبهة الديمقراطية المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، بالضغط على حكومة الاحتلال بإلزامها بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، بشأن معاملة الأسرى وحقوق الأسير في القانون الدولي والإنساني.

ودعت الفلسطينيين إلى استمرار اليقظة وتعزيز الوحدة الميدانية واستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام، واعتبار ما صنعه الأسرى في وحدتهم نموذجا وطريقًا وحيدًا للانتصار في كل المعارك ضد الاحتلال.

بدورها، دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى وضع قضية الأسرى الفلسطينيين في المكانة التي تستحقّها سياسيًّا بكلّ الوسائل والطرق المتاحة والممكنة، وإبقائها على رأس الأجندة الوطنية بما يخرجها من دوائر الموسمية وردات الفعل، إلى العمل اليومي.

وقالت "الشعبية إن الأسرى يتعرضون للتعذيب بوسائله الماديّة المختلفة، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي، وسحب الحقوق والامتيازات التي حصلوا عليها بنضالهم الدؤوب.

وأضافت أن إدارة السجون تعمل على "قوننة" تلك الإجراءات والممارسات، وصولًا إلى إقرار قانون "إعدام الأسرى" الذي أُقرّ بالقراءة الأولى، في محاولةٍ تأكيديّةٍ لوصم نضالهم بالإرهاب، وإخراجهم من دائرة كونهم أسرى حرية بالأساس.

ودعت الشعبية للمشاركة الواسعة بإحياء يوم الأسير في الفعاليات المزمع تنفيذها داخل وخارج فلسطين، من قبل القوى والفصائل الوطنيّة والمؤسّسات واللجان المعنيّة بقضيّتهم والمتضامنة مع شعبنا.

وأكدت على أهمية إخراج قضية الأسرى من دوائر الموسميّة وردّات الفعل، إلى العمل اليومي المتواصل، ووضعها أمام المؤسّسات والمحافل الدوليّة الحقوقيّة والقانونيّة والإنسانيّة؛ دفاعًا عنهم في وجه انتهاكات الاحتلال، وحقّهم الطبيعيّ في الحريّة.

وأشارت "الشعبية" إلى أن إجراءات الأسرى في مواجهة السجان، أوصلت رسالةً واضحةً "أنّ التمسّك بالأهداف والتوحّد خلفها والنضال من أجل تحقيقها، كلّها تشكّل إحدى أهم عوامل الانتصار على العدوّ مهما تعدّدت أشكال تفوّقه، ومهما كان مستوى عدوانه وبطشه وإرهابه".

ويعتقل الاحتلال في سجونه 4800 أسير فلسطيني؛ بينهم 29 أسيرة، و170 طفلاً، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.