الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

محدث فصائل تنعى شهيدي نابلس: جرائم الاحتلال ستشعل مزيدًا من الثأر

حجم الخط
جرائم الاحتلال في نابلس
نابلس - وكالة سند للأنباء

نعت فصائل وجهات فلسطينية اليوم الجمعة، الشابين خيري محمد سري شاهين (٣٤ عامًا)، وحمزة مؤيد محمد مقبول (٣٢ عامًا)، اللذَين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأجمعت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، أن دماء الشهداء ستبقى وقود شعلة الانتفاضة، وجرائم الاحتلال ستُقابل بالرد.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن اغتيال أبطال المقاومة لن يخمد ثورة الشعب أو يردع الشباب الثائر عن مواصلة دورهم في الدفاع عنهم، مشددا أن جرائم الاحتلال لن تقابل إلا بمزيد من المقاومة والعمليات البطولية.

وأكد "القانوع"، أن جريمة الاغتيال الجديدة فجر اليوم في نابلس تمثل إمعانًا في سياسة القتل والإرهاب التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة في عدوانها على الشعب الفلسطيني وأرضه.

وأشار إلى أن هذا العدوان المتصاعد على الشعب ستكون مآلاته وخيمة على الاحتلال، وسيمنح الشباب الثائر وكل المقاومين دافعية لاستمرار ردهم على الاحتلال وتوجيه ضرباتهم ضده بكل الوسائل والأدوات

من ناحيتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن دماء الشهداء التي تزين ساحات المواجهة على امتداد الضفة، ستشعل مزيدًا من وقود الثأر والانتقام لردع الاحتلال ومنع استقراره على أرض فلسطين، ودافعًا للمقاومين لاستمرار دورهم الجهادي حتى الحرية والخلاص.

ونعت "الجهاد الإسلامي" الشهيدين حمزة مقبول وخيري شاهين من نابلس، مؤكدةً أن دم الشهداء يشغل الثأر والانتقام.

بدورها، شددت حركة الأحرار الفلسطينية أن دماء الشهداء ستبقى وقود شعلة الانتفاضة ومنارة طريق التحرير، وستبقى الضفة بكل شبر فيها شوكة في حلق الاحتلال ولن يجد الأمن بل القتل.

وقالت، إن الشهداء يرتقون ويعززون في الشعب الفلسطيني الإصرار على استكمال مسيرة البطولة والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال وتدفيعه ثمن عدوان.

من جانبها، اعتبرت حركة المجاهدين، أن اغتيال ثلة من المقاومين في مدينة نابلس جريمة إسرائيلية غادرة ستزيد الشعب ومقاوميه قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان من المحتل.

وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا بل ستبقى وقودًا يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.

ودعت "المجاهدين" الثوار في الضفة الغربية لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقامًا وردًّا على جرائم الاحتلال المتكررة ضد الشعب ومقدساته.

إلى ذلك، أكدت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال لن تثني الشعب عن المقاومة بكل الأشكال والسبل والوسائل المتاحة.

وشددت أن الاحتلال يسعى من خلالها جريمة نابلس إلى إجهاض المقاومة من أجل استكمال مخطط الضم.

ونعت الجبهة الشعبية الشهيدين، مؤكدةً أن الرد على استشهادهما وجرائم الاحتلال كافة قادم ولن يتأخر.

وفي رسالة للاحتلال، شددت "الشعبية"، أنه حان الوقت المناسب لحسم الصراع، ولكن لصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.

من جانبها، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن جرائم الاحتلال المتواصلة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاوميه ولن تثني عزيمته عن مواصلة ثورته وضرباته لجيش العدو ومستوطنيه .

وبيّنت أن المد الثوري والفعل المقاوم سيتواصل بكل قوة وفي كل مكان ودماء الشهداء لن تذهب هدرا والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه مهما كانت التحديات والتضحيات.

ودعت "لجان المقاومة" المقاومين إلى مزيد من الضربات القوية والنوعية، مُضيفةً: "لا صوت اليوم إلا لصوت الرصاص والقنابل".

أما المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، قال: إن اغتيال الشابين الشهيدين حمزة مقبول وخيري شاهين، يضع الحكومة الفلسطينية الرسمية والفصائلية أمام تحدٍ كبير.

وأكد "دلياني" أن الاحتلال استخدم جرائم الاغتيالات الميدانية كجزء من استراتيجيته الأمنية المبنية على انتهاك حقوق الإنسان وخرق القوانين الدولية.

بدوره، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة إعدام الشابين حمزة مؤيد محمد مقبول، وخيري محمد سري شاهين، التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي أثناء اقتحامه مدينة نابلس اليوم الجمعة.

واعتبر "فتوح" في بيان له، أن ما حدث في نابلس جريمة حرب وإعدام ميداني من جنود مزودين بتعليمات من المستوى السياسي العنصري، الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأكد " أن هذه الجرائم لن تؤثر على معنويات الشعب المنتفض للرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه والانتصار للمقدسات الدينية التي تتعرض للتدنيس اليومي.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، المقاومين خيري شاهين وحمزة مقبول بعد محاصرة منزل كانا يتواجدان بداخله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وبشهداء اليوم يرتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 198 في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة والداخل المحتل، بحسب إحصاء وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء".