لم تكن عائلة الشهيد منتصر بهجت سلامة (33 عاما) تتوقع أن ابنها هو أحد ثلاثة شهداء ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في جبل جرزيم بمدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء.
والد الشهيد بهجت سلامة قال لـ "وكالة سند للأنباء"، إن نبأ استشهاد نجله كان مفاجئا لهم، ونزل عليهم كالصاعقة، داعيا الله أن يتقبله شهيدا.
وأشار سلامة إلى أن نجله "منتصر" شاب غيور على وطنه وأهله ومتفاني في خدمة غيره، وفي الوقت نفسه كان مثابرا ومهتما بعمله.
والشهيد منتصر سلامة من مواليد مدينة نابلس، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، بحسب والده.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم اغتال جيش الاحتلال الشهيد منتصر سلامة ورفيقيه سعد الخراز، ونور العارضة، بإطلاق النار على مركبة كانوا بداخلها، قرب بوابة الطور على جبل جرزيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.