نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، الشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي على جبل جرزيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مؤكدةً أنهم من مقاتليها.
والشهداء هم: سعد ماهر الخراز (43 عامًا)، منتصر بهجت علي سلامة (33 عامًا)، ونور الدين تيسير العارضة (32 عامًا)، وجميعهم من سكان مدينة نابلس.
وأفاد جيش الاحتلال، أن الشبّان الثلاثة أطلقوا النار على قواته واشتبكوا مع الجنود قبل أن يتم اغتيالهم، مشيرًا إلى أنهم "عثروا على ثلاث بنادق من نوع إم 16، ومسدس وأمشاط ذخيرة وعتاد عسكري في المركبة التي كانوا بداخلها.
وأكدت كتائب القسام في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن الشهداء الثلاثة كانوا في طريقهم لتنفيذ إغارة على أحد الأهداف، موضحة أنهم اصطدموا بقوة للاحتلال وخاضوا معها اشتباكاً مسلحًا قبل أن يرتقوا شهداء.
وأشارت الكتائب إلى أن دماء الشهداء، سيبقى نبراساً على طريق العزة والكرامة، ووقوداً لمسيرة الشعب الفلسطيني التحرير، مشددة أن المقاومة لن تتوقف حتى تحرير الأرض الفلسطينية ودحر المحتل عنها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشهيد سعد أسير محرر، وهو نجل القيادي في حركة "حماس" الشيخ ماهر الخراز، وكان رئيس المؤتمر العام لمجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية في الفترة ما بين 2005 لـ 2006.
أما الشهيد "نور" فهو شقيق الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي أحمد العارضة، المحكوم بالسجن مدى الحياة 3 مرات، وقضى منها نحو 18 عامًا.