الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

محدث فصائل ومؤسسات أسرى: قرار بن غفير سيشعل الأوضاع داخل وخارج السجون

حجم الخط
نصرة الأسرى
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل ومؤسسات فلسطينية في بيانات منفصلة اليوم الجمعة، أن قرار وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحق الأسرى، سيشعل النار داخل وخارج السجون.

وقرر ابن غفير في وقت سابق اليوم، تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال، إذ ستكون مرة واحدة فقط كل شهرين، بدلًا من مرة واحدة شهرياً، بدءًا من يوم الأحد المقبل.

وتأتي هذه القرارات بعد إعلان ابن غفير عن إجراءات أخرى في الأسبوع الجاري، من بينها إلغاء آلية الإفراج الإداري عن الأسرى؛ بسبب التكدس والازدحام الشديد في سجون الشاباك.

وعلى إثر ذلك، قالت حركة حماس، إن قرار بن غفير، لن يحمل إلا مزيداً من التصعيد والمقاومة الصلبة، مؤكدةً أنه لن يكسر من عزيمة الأسرى، وستبقى قضيتهم على رأس أولويات المقاومة.

وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى لأبنائها في سجون الاحتلال.

وقال فارس إن "مواصلة استهداف الأسرى سيكون عنوان الانفجار القادم في وجه الاحتلال وعلى كافة الجهات"، مؤكدًا أن "فصائل، وقوى الشعب الفلسطيني، ومؤسساته ستكون موحدة داخل المعتقلات الإسرائيلية وخارجها، خلف قضية الأسرى.

وأكد أن الوحدة الشعبية ستسحق منهج الاحتلال الخطير، "الذي يتصرف من واقع إحساسه بالفشل والإحباط، وعدم قدرته على تنفيذ الوعود التي كان يتشدق بها خلال الحملة الانتخابية".

وأضاف فارس أن "الأيام والأشهر المقبلة ستثبت أن بن غفير يشكل خطرا على الأمن والاستقرار في المنطقة، وخطرًا على أمن إسرائيل نفسها".

بدورها، أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في بيان لها، أن هذا القرار سيشعل الأوضاع المتوترة والمشتعلة أصلًا في داخل السجون وخارجها.

وأوضح بيان مفوضية الأسرى أنه إذا لم يتم لجم المتطرف بن غفير وحكومة المستوطنين، فإن الأمور ستذهب إلى الهاوية أكثر فأكثر.

‏إلى ذلك، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، أن الاجراءات العنصرية تجاه الأسرى الفلسطينيين التي أعلن عنها العنصري بن غفير، تهدد بانفجار الأوضاع.

وطالب الشيخ في تصريح تابعته "وكالة سند للأنباء"، بالتراجع الفوري عن هذه القرارات، والتدخل المباشر من المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.

من جانبها، أشارت جمعية واعد للأسرى إلى أن لحركة الأسيرة بدأت حواراً مهما لبلورة خطة وطنية عامة داخل السجون لمواجهة القرار، مؤكدةً أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار التنكيل الذي تتعرض له.

واعتبرت واعد قرار بن غفير عنصري بامتياز، ويعكس مدى إصراره على تفجير المشهد داخل السجون.

ودعت الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتشكيل حالة متواصلة، دعما وإسنادا للأسرى داخل السجون ومواجهة الهجمة التي يتعرضون لها بكل السبل الممكنة والأدوات المتاحة.

واستنكرت جمعية واعد صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية المتواصل، في ظل تصاعد قرارات حكومة الاحتلال بحق الأسرى، والتي تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.