شيعت جماهير فلسطينية غفيرة عصر اليوم الأحد، الشيخ جميل حمامي أحد الشخصيات البارزة في مدينة القدس، بعد أن وافته المنية اليوم عن عمر ناهز (71 عاماً)، إثر صراع مع المرض.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشيخ "الحمامي" في المسجد الأقصى المبارك، ثم حُمِل جثمانه إلى مقبرة باب الرحمة، ليوارى الثرى.
وشغل الحمامي منصب مدير المسجد الأقصى، وكذلك مديراً لأوقاف بيت لحم ثم مساعدًا لمدير المعهد الشرعي (كلية العلوم الإسلامية) في أبو ديس في القدس، ثم باحثًا في جامعة القدس.
واعتقل الحمامي عام 1988 بتهمة المشاركة في تأسيس حركة حماس وتوجيه الانتفاضة، ثم مرة ثانية فور قدومه من الولايات المتحدة بذريعة التنسيق بين الفصائل الفلسطينية وتوقيع وثيقة الشرف بين حركتي حماس وفتح، فيما اعتقل مرة ثالثة بتهمة التحريض على الاحتلال.
ونعت حركة حماس الشيخ "الحمامي"، مؤكدةً أنه كان في طليعة من وقف في وجه هجمة الاحتلال على القدس وأبنائها، وتصدى لمحاولات التهجير والتهويد.
وقالت: "إن الشيخ الحمامي أحد مؤسسيها، وقدم في سبيل القدس الكثير من التضحيات، وتعرض للملاحقة والتضييق الصهيوني على مدار سنوات طويلة، ونذر حياته لخدمة وطنه ودينه وشعبه، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك".