الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"التنمية الاجتماعية": المساعدات الواردة لا تتجاوز 5% من احتياج قطاع غزة

حجم الخط
مساعدات.jpeg
غزة – وكالة سند للأنباء

أكدت وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية أن ما يرد إلى قطاع غزة من مساعدات لا تتجاوز نسبته 5 بالمائة من احتياج القطاع، في أحسن الأحوال.

وأوضحت "التنمية الاجتماعية" في بيان للرأي العام، اليوم السبت، أن إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي وصلت قطاع غزة منذ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2023 وحتى 10 فبراير/ شباط الحالي، بلغ 6964 شاحنة، ووصل الوزارة من إجمالي تلك الشاحنات 1772 شاحنة، أي ما نسبته 25.4%، جزء كبير منها أغراض كورونا، وأغراض صحية، وملابس، ومياه، وأكفان.

أما بقية الشاحنات، وعددها 5192 شاحنة بما نسبته 74.6%، فوصلت للأونروا والمؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية والهلال الأحمر، وهي النسبة الأكبر من المساعدات، وهي مستقلة في تصرفها لا تتدخل فيها وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية.

وأكدت أن الاحتلال يمارس حرب التجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة لتنفيذ مخططاته لضرب الحاضنة الشعبية والنسيج المجتمعي.

وفي إطار ذلك يمنع بالكامل وصول المساعدات إلى محافظتي غزة والشمال، ويقطع إمدادات الإغاثة ويستهدفها في حال وصلت، لمنع وصول أي شيء لهم يغيثهم وينقذ حياتهم؛ ما أوصل الأمر لمجاعة حقيقية، من خلال منع الدواء والغذاء والحليب والمياه وكل مقومات الحياة.

أما المحافظات الجنوبية من القطاع، فيتم إدخال المساعدات بكميات لا تتجاوز الـ 5% من الاحتياج الطبيعي اليومي في حالة السلم.

وهذه المساعدات تضم شاحنات وقوافل والنسبة الأكبر منها تشمل الأكفان والمياه وأغراض كورونا والملابس، أما نسبة الغذاء والدواء والخيام ومستلزمات المعيشة للإيواء فهي النسبة الأقل.

كما أكدت الوزارة بأنها لم تستلم منذ أكثر من أسبوعين أي شاحنات، إلا مرة واحدة وبشكل محدود.

وشددت الوزارة على أنها ستتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والوطنية تجاه شعبها.

كما أنها ستعالج وتراجع العمل وفق أفضل الآليات وبأعلى شفافية وعدالة، بالتشبيك مع جميع الجهات الإغاثية لمنع الازدواجية، بما يضمن الوصول لجميع المواطنين، وبالشراكة مع لجان الأحياء والمكونات الوطنية والشعبية، رغم قلة الإمكانيات وضعف المساعدات.