الساعة 00:00 م
الخميس 06 مارس 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.89 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

رغم النزوح.. غزيون يتحايلون على أوجاعهم ويحيون رمضان بمراكز الإيواء

الغزيّون بين الجوع والخوف: إغلاق المعابر وارتفاع الأسعار يزيدان من معاناتهم

#غزة #الحصار #الفقر #البطالة #أزمة الوقود #الشرطة #الاحتلال الإسرائيلي #الأمن الغذائي #التجار #الدجاج #الأسواق #السكر #الحرب على غزة #وزارة الاقتصاد #تدهور الأوضاع #الانهيار الاقتصادي #البصل #الأزمة الاقتصادية #إغلاق المعابر #ارتفاع الأسعار #سوء التغذية #مباحث التموين #تدهور الاقتصاد #الاحتكار #منع ادخال المساعدات #المساعدات الدولية #أزمة الغذاء #الأزمة الإنسانية #حرب التجويع #حرب الإبادة #تفاقم الأزمة #نقص السيولة #جوع #الأزمة المعيشية #الغلاء الفاحش #نقص المواد الأساسية #ارتفاع أسعار الغذاء #شح الموارد #نقص المساعدات #الحاجة الإنسانية #التموين #تدخل المجتمع الدولي #تداعيات الحصار #المعاناة اليومية #ارتفاع تكاليف المعيشة #متسولون #فقدان القدرة الشرائية #الوضع الكارثي #انعدام الموارد #نقص البضائع #ارتفاع الأسعار الجنوني #ندرة السلع #الاحتياجات الأساسية #التضامن المجتمعي #المعابر المغلقة #انقطاع الإمدادات #ارتفاع سعر الطحين #ندرة المواد التموينية #الحاجة للمساعدات #التدخل العاجل #انهيار الأسواق #انعدام الدخل #الجوع والفقر #ضعف القدرة الشرائية #نقص الكابونة #نقص التموين #الأسواق الغزية #الوضع المعيشي الصعب #الغلاء غير المسبوق #معاناة السكان #غياب الدعم الدولي.

مبادرة لتعليم الأطفال النازحين..

بالصور مراكز الإيواء بغزة تحارب التجهيل وتخرّج حفظة للقرآن

حجم الخط
photo1714494735.jpeg
غزة- وكالة سند للأنباء

في مبادرة جديدة تثبت تمسّك أهالي قطاع غزة بالحياة رغم الحرب والموت المحيط بهم في كل جانب، أطلق عدد من المعلمين والمحفّظين مبادرة لمحاربة سياسة التجهيل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحرمان أطفال القطاع من التعليم منذ بدء الحرب قبل 7 شهور.

وداخل مدرسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، والتي تحوّلت بطبيعة الحال لمركز للإيواء، يجلس أربعون طفل وطفلة على مقاعد الدراسة، لكن دون كتب أو دفاتر أو زي مدرسي، يحاولون بمساعدة معلمين تعويض ما فقدوه من حصص تعليمية خلال السنة الدراسية التي أوشكت على الانتهاء.

المعلمة دينا لولو -إحدى المتطوعات لتعليم الأطفال في المدرسة- تقول لـ "وكالة سند للأنباء": "نعتمد على التعليم الخاص للطلبة؛ لعدم وجود كتب تسهّل علينا الأمر، ما يجعلنا نقضي يوميا نحو 5 ساعات في تعليمهم".

وتضيف "لولو" وهي معلمة سابقة في مدرسة خاصة: "الأمر متعب لكن رغبة الطلبة بالتعلم، واهتمام الأهالي ومتابعتهم وشكرهم لنا يزيد من الرغبة في الاستمرار".

ولا تخلو ساعات الدراسة من اللعب والترفيه وتوزيع الألعاب - إن توفرت-، لتخفيف الضغط على الأطفال وترغيبهم بالتعلم رغم ما يحيط بهم من أجواء الحرب المخيفة.

وتشارك لولو، معلمة أخرى في تعليم الطلبة العلوم الأساسية والتأسيس في القراءة والكتابة، فيما تختص المعلمة مروة عبد العال في تدريس "القاعدة النورانية".

وتقول "عبد العال" لـ "وكالة سند للأنباء": "التحقت بدورات سابقة، وحين طُرح علينا الأمر في مركز الإيواء وافقت مباشرة وبدأت بتعليم الأطفال".

وتؤكد ضيفة سند، أنها تعامل كل طفل في الفصل الدراسي كواحد من أبنائها، ولا تترك جهدا لتعليمهم وتطويرهم.

وعن الصعوبات التي تواجه القائمين على المبادرة، تقول "عبد العال": "المشكلة الأكبر عدم وجود كتب تساعد الطلبة، ما يجعلهم يعتمدون على اللوح والكتابة وهو أمر يصعب عملية الاستيعاب والتعلم".

وإفشالًا لمحاولات التجهيل، يعدّ التعليم الأساسي وتربية الطفل، واحدًا من مهام "مركز اليرموك" لتحفيظ القرآن الكريم والتعليم الأساسي، في المدرسة التي تضم مئات النازحين.

ويضم المركز نحو 150 طالب وطالبة من الفئات العمرية المختلفة من بينهم شباب وأهالي، يلتحقون يوميا بجلسات حفظ للقران وحضور ندوات علمية.

وتقول مديرة المركز هدى المحلاوي لـ "وكالة سند للأنباء": "مع الحرب والضغوط النفسية جاءت فكرة استثمار وقت الأطفال وإشغالهم بالمفيد وتعويض النقص لعدم وجود مدارس".

وحول كيفية توفير محفظين ومعلمين، تقول: "طرحنا الفكرة على كافة الموجودين في مركز الإيواء، ووجدنا إقبالًا كبيرًا ورغبة في المشاركة والتعليم".

وخلال ثلاثة شهور وهو عمر المركز، سرد عدد من المشاركين أجزاء مختلفة، فيما أتم مشاركين اثنين حفظ القرآن الكريم، وفق ضيفتنا.