الساعة 00:00 م
الأحد 16 يونيو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.25 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حماس: سياسة التجويع إمعانٌ في الإبادة الجماعية ضد غزة

بالأرقام.. حصاد 250 يومًا من حرب الإبادة في قطاع غزة

قائد "فرقة غزة" بجيش الاحتلال يستقيل من منصبه

هل يقترب شمال غزة من المجاعة مجدداً؟

حجم الخط
المجاعة شمال غزة
غزة- وكالة سند للأنباء

يشكو سكان محافظتي غزة وشمال القطاع من نقص المواد الأساسية من الأسواق واقترابهم من المجاعة مجدداً.

فمنذ أكثر من شهر، يمنع جيش الاحتلال إدخال تلك المستلزمات سواء التي تصل كمساعدات أو البضائع الخاصة بالتجار للبيع في أسواق الشمال.

وكان الاحتلال سمح في فترة سابقة إدخال بعض تلك السلع الأساسية بما فيها الخضروات واللحوم لفترة محدودة.

معلبات قليلة

وعن ذلك، يقول المواطن محمد مراد: "باتت الأسواق تخلو من الكثير من المستلزمات، ولا يوجد سوى بعض المعلبات".

ويضيف لـ"وكالة سند للأنباء":"أدخلوا لنا المستلزمات بضعة أيام ثم أوقفوها (...) يبدو أن سنعيش فصول المجاعة مجدداً كما كنا في السابق.

وفي شارع فهمي بيك الذي كان قبل الحرب من أبرز الشوارع التجارية وسط المدينة، يجلس الشاب كامل الترك يعرض بضاعته والتي هي عبارة عن بعض معلبات والقليل من مواد التنظيف.

يقول الترك واقفاً أمام بسطته بين الدمار في الشارع:" لا يوجد بضائع في السوق.. الموجود نبيعه".

منع منذ 3 أسابيع

من ناحيته، يؤكد سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة لـ"وكالة سند للأنباء" على أن الاحتلال يرفض منذ حوالي ثلاثة أسابيع ويمنع إدخال السلع الأساسية لشمال القطاع مثل السكر والزيوت والقمح والحليب والخضروات والفواكه وغيرها ".

ويضيف معروف لـ"وكالة سند للأنباء":"يواصل الاحتلال أيضاً منع إدخال الغاز والوقود طوال الفترة الماضية".

وأوضح:"لا يوجد مخزون من هذه السلع، فما تم ادخاله قطرة في محيط احتياجات شمال القطاع، الأمر الذي يجعل عودة المجاعة أمراً حتمياً".

ويلفت معروف إلى إنه وخلال 10 أيام سمح الاحتلال بإدخال نحو ٣٠٠ شاحنة لشمالي القطاع (٩٠٪؜ منها طحين فقط) من خلال المعبر الجديد قرب زيكيم شمالي القطاع.

تسهيلات سطحية وغير حقيقية

وتابع معروف:"استخدم الاحتلال منذ بداية الحرب، التجويع كأداة حرب ضد سكان غزة وبالأخص شمال القطاع عبر إغلاق المعابر والحصار المطبق وقطع الامدادات الاساسية والغذاء والمياه والدواء والكهرباء".

وشدد على أن الاحتلال كسر حدة المجاعة عبر تسهيلات سطحية وغير حقيقية ومن خلال ادخال شحنات مساعدات وفتح بعض المخابز وادخال الطحين.

لافتاً إلى أن الاحتلال كان يهدف لتحسين صورته أمام العالم وتحديداً أمام المحكمة الجنائية والمؤسسات الدولية وتزييفًا للحقائق على الأرض".

مؤكداً على أن ما حصل من تسهيلات هو ذر للرماد في العيون".

هذا ولا يزال نحو 700 ألف مواطن وفقاً لتقديرات محلية متواجدين في محافظتي غزة والشمال، يرفضون ترك منازلهم رغم تدميرها والمجازر التي ارتكبتها دولة الاحتلال طوال الأشهر الماضية، الأمر الذي أفسد مخططاتها.