الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

طالبت بـ "تعزيز" التضامن مع غزة..

حملة بالضفة لاقتصار عيد الأضحى على الشعائر الدينية

حجم الخط
طفل فلسطيني خلال عيد الفطر الماضي في غزة.webp
رام الله - وكالة سند للأنباء

أطلق نشطاء فلسطينيون حملة لاقتصار عيد الأضحى المبارك على الشعائر الدينية، والتضامن مع غزة وتخصيص جزءًا من العيديات للتبرع لأهالي غزة، وزيارة أهالي الشهداء والأسرى والجرحى.

وشددت الحملة الشعبية على ضرورة تعزيز التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لـ "إبادة جماعية" لليوم الـ 250 على التوالي أمام صمت عربي ودولي.

ويحتفل المسلمون في أنحاء العالم، يوم الأحد القادم 16 حزيران/ يونيو الجاري، بـ "عيد الأضحى" بينما تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي للشهر الـ 9 على التوالي حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.

وقالت الناشطة السياسة بالضفة، انتصار العواودة، إن الشعب الفلسطيني يسوده المودة والتراحم والتعاطف، يفرح ويحزن بكل أطيافه وفي كل أماكن تواجده.

ودعت "العواودة" في تصريح صحفي حول الحملة، إلى استقبال عيد الأضحى لهذا العام بأداء الصلاة وصلة الرحم "لا بمظاهر الفرح والابتهاج".

وأكدت، أن دماء الشعب الفلسطيني دفاقة من جنين حتى رفح، "والفرح قُدِّر أن يكون بتنسم عبق الشهداء، لا بالحلويات والهدايا والعيدييات".

ونوهت: "هناك في القطاع من لا يجد طعاماً ولا ملبساً ولا مسكناً، يستحق أن ترسل له العيديات ليسد رمقه، بل لا يجد أهلاً يستقبلون العيد معه، ويتبادل معهم الهدايا والتبريكات".

وأضافت أن الفلسطيني يستشعر لذة التصدق والبذل لأجل نصرة أخيه وتخفيف ألمه، ويسارع بالتصدق بما تيسر للأهل في قطاع غزة. مطالبة بالاكتفاء بالقهوة والتمر لضيافة الأهل والأرحام في العيد.

وبيّنت أن العيد فرصة لتربية الأولاد على البذل لأجل أخوتهم الأطفال المحرومين في غزة، "فيتعلمون الزهد في العيد لأجل توفير ما يمكن ارساله لأطفال غزة، ويعلمون كيف يكون المؤمن لأخيه المؤمن كالبنيان المرصوص".

وكان عيد الفطر لهذا العام، قد شهد حملة مماثلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تضامنًا مع قطاع غزة.