وصفت حركة "حماس" المجزرة التي نفذها الطيران الإسرائيلي مساء السبت، في مدرسة تابعة لـ"أونروا" وسط مخيم النصيرات، بالجريمة الجديدة، ضمن حرب الإبادة المستمرة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأسفرت المجزرة الإسرائيلية الجديدة عن استشهاد 16 مواطناً وإصابة أكثر من 50 بجراح مختلفة، في قصف استهدف مدرسة "الجاعوني" التي كانت تأوي مئات النازحين، إضافة لغرفة متنقلة للشرطة الفلسطينية.
وأشارت "حماس" بيان وصل "وكالة سند للأنباء" إلى أن الاستهداف المتكرّر لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصراراً من الاحتلال على تحدّي قوانين حماية المدنيين.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة؛ التحرّك الفوري لوقف جرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الإسرائيلية عن مواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
ووفقاً لمدير الإمداد بالدفاع المدني في غزة، فإن المدرسة المستهدفة محددة مسبقاً كمركز إيواء للنازحين، وكانت تؤوي 1200 أسرة أي نحو 7 آلاف نازح.