الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى

ترجمة خاصة.. زخم الاحتجاجات يحاصر حكومة نتنياهو داخليا وخارجيا

حجم الخط
1.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

سلط موقع Middle East Eye البريطاني على الزخم المتصاعد للاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" داخليا وخارجيا للمطالبة بإنهاء حرب الإبادة على غزة وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى.

وأشار الموقع إلى أن نحو نصف مليون شخص تظاهروا في مختلف أنحاء دولة الاحتلال ليلة السبت/الاحد، لليلة الثامنة على التوالي، مع وقوع بعض الاشتباكات مع الشرطة، مع استمرار الاحتجاجات منذ العثور على جثث ستة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة قبل أيام.

وفي تل أبيب، الموقع الرئيسي للاحتجاجات، أفاد المنظمون أن أكثر من 500 ألف شخص شاركوا في المظاهرة. كما اندلعت مظاهرات كبيرة أخرى في القدس المحتلة وحيفا وبئر السبع وبالقرب من مقر إقامة نتنياهو الخاص في قيسارية.

وبعد المظاهرة الرئيسية في تل أبيب، تجمع المتظاهرون بالقرب من طريق أيالون، وأغلقوه وأشعلوا النار في شارع بيجين المجاور. ووقعت مناوشات مع الشرطة، وألقي القبض على شخص واحد على الأقل.

تصاعد زخم الاحتجاجات

بحسب موقع Middle East Eye لا يبدو أن الزخم الذي اكتسبته هذه الاحتجاجات سيتراجع. فبعد أسبوع من المظاهرات، تحث عائلات الأسرى وجماعات المناصرة الإسرائيليين على مواصلة النزول إلى الشوارع للمطالبة باتفاق.

وفي الأسبوع الماضي، دعا رئيس نقابة الهستدروت الإسرائيلية القوية أرنون بار ديفيد إلى "إضراب شامل" يبدأ يوم الاثنين للضغط على الحكومة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين.

يأتي ذلك فيما تظاهر عشرات الآلاف من المتظاهرين من أجل فلسطين في وسط لندن يوم السبت بينما تواصل دولة الاحتلال هجماتها على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وألقى المنظمون سلسلة من الكلمات في بداية المسيرة في شارع ريجنت قبل التوجه إلى قلب غرب لندن باتجاه السفارة الإسرائيلية في جنوب كنسينغتون.

وبجانب جيش من المتطوعين الذين يرتدون السترات الخضراء، حمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تدعو بريطانيا إلى فرض حظر كامل على الأسلحة على "إسرائيل" وتطالب الجيش الإسرائيلي بإنهاء حربه في غزة.

وانضم إلى المسيرة إقبال محمد، أحد النواب المستقلين الذين انتخبوا في يوليو/تموز والذي وقف على منصة مؤيدة لفلسطين.

وقال محمد إن قرار بريطانيا بوقف 30 عقدا من أصل 350 عقدا لتوريد الأسلحة إلى "إسرائيل"، وقرار استعادة التمويل الجزئي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كان بمثابة "قطرة في محيط".

وأضاف "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، لقد أظهر إعلان وزير الخارجية أن تقييماتنا القانونية الخاصة تظهر قلقنا من احتمال استخدام الأسلحة البريطانية أو من المرجح استخدامها لإيذاء البشر الأبرياء".

وتابع "قد يتم توجيه اتهامات لبريطانيا بارتكاب جرائم حرب محتملة، ومهمتي كمواطن بريطاني وعضو في البرلمان هي ضمان امتثالنا للقانون الدولي".

السفارة الإسرائيلية

وكانت مسيرة السبت هي المظاهرة الوطنية الثامنة عشرة من أجل فلسطين منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مسيرة مؤيدة لفلسطين في محيط السفارة الإسرائيلية في جنوب كنسينغتون.

وتم تنظيم الاحتجاج من قبل تحالف من المنظمات، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وائتلاف أوقفوا الحرب، ومنتدى فلسطين في بريطانيا.

وانتهت الاحتجاجية على حافة هايد بارك، بالقرب من السفارة الإسرائيلية، حيث قوبلت بحواجز معدنية وعشرات من رجال الشرطة.

قالت شرطة العاصمة لندن إنها اعتقلت ثمانية أشخاص فيما يتصل بمظاهرة اليوم. وقد اعتقلت الشرطة ستة أشخاص في مسيرة مؤيدة لفلسطين بتهم تتراوح بين "التخريب الجنائي والاعتداء وجرائم النظام العام ذات الطبيعة العنصرية فيما يتصل باللافتات والإشارات".