اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالهراوات، على مقدسيين أقاموا الصلاة قرب باب الساهرة، أحد أبواب الأقصى، بعد منعهم من الدخول لأداء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك.
ومنعت قوات الاحتلال المصلين من أداء صلاتهم وأخرجتهم من المكان.
وأقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية مشددة على مداخل البلدة القديمة، في القدس، ومنعت أعدادا كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 40 ألف مصل تمكنوا من الدخول، وأدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وفيما تحاول سلطات الاحتلال منع الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى، والصلاة فيه، فهي تسمح للمستوطنين والمجموعات الاستيطانية باقتحامه، وأداء صلوات تلمودية.
وأمس الخميس، اقتحم 153 إسرائيليا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية، وسط حماية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية باقتحام 92 مستوطنا، و5 عناصر من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى -صباحا-، فيما اقتحم 56 مستوطنا المسجد الأقصى في فترة الاقتحامات المسائية.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية وصلوت جماعية أمام أبواب المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تزامناً مع منع دخول المصلين المسلمين، ونصب الحواجز.