اعتبر وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، أن لدى الاحتلال خططًا توسعية معروفة، والهدف الاستراتيجي الإسرائيلي في المنطقة هو التدمير والقتل.
وقال ياسين، في تصريحات متلفزة، الثلاثاء، إن أفكار ومخططات الاحتلال التوسعية واضحة في لبنان وسوريا، عبر عمليات التدمير والقصف ونسف المنازل، واحتلال مناطق جديدة، فيما لا يزال يحتل أكثر من 55 قرية لبنانية، رغم وقف إطلاق النار.
وقال إن "إسرائيل" تستغل المرحلة الانتقالية في سوريا لتوسيع العدوان.
وتابع الوزير اللبناني "إعادة الإعمار المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي الأخير تفوق 10 مليارات دولار".
وأشار أن أكثر من 450 ألف سوري عادوا إلى بلدهم، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وشدد على أهمية معالجة ملفات اللاجئين وضبط الحدود مع الحكومة السورية الجديدة.
وقبل يومين، أعلنت الصحة اللبنانية استشهاد 6 أشخاص وإصابة 5 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف قريتين جنوبي البلاد.
وجدد جيش الاحتلال قصفه على الأراضي اللبنانية، السبت الماضي، ونسَفَ عددًا من المنازل والمباني في بلدتي الخيام ومارون الراس.
وقال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، إن "استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية خرق فاضح لترتيبات وقف إطلاق النار".
وأكد في تصريحات إعلامية حرص لبنان على سلامة قوات يونيفيل واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها، رغم الاعتداءات الإسرائيلية على مواقعها.
ونوه وزير الدفاع اللبناني بأن الجيش يضطلع بدور مركزي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، بالتعاون الوثيق مع يونيفيل.
وفي 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد، وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية.