أشاد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، بصمود الشعب السوري العظيم، مؤكدًا أن هذا الصمود هو ما حقق لهم الحرية التي دفعوا في سبيلها أثمن التضحيات، متحملين معاناة كبيرة دون أن يتخلوا عن هدفهم.
وأوضح "الرشق" في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، أن حماس اتخذت قرار مغادرة سوريا قبل 12 عامًا نتيجة رفضها الاستجابة للضغوط التي مارسها النظام آنذاك لتأييد سياساته تجاه الشعب السوري.
وقال: "كان موقفنا واضحًا، لن ندعم الباطل حتى لو دعمتنا بعض الأطراف في الحق."
وأضاف الرشق أن الحركة حرصت على إدارة علاقاتها الخارجية بدقة ووعي، مشددًا على أن مواقفها تستند دائمًا إلى قيم الحق والعدل، بعيدًا عن المصالح الآنية أو الضغوط.
وختم الرشق قائلاً: "كما منح الله الحرية للشعب السوري بصبره وثباته، فإننا واثقون بأنه سيمنح أهلنا في غزة الفرج والنصر المبين. هذا يقيننا بالله الذي لا يخذل عباده المخلصين".
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء أمس الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على سوريا؛ وتوغُّل جيش الاحتلال في جنوبها، والقصف الهمجي للمرافق والممتلكات العامة واستهدافه لمقدَّرات الشعب السوري.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فجر الأحد، شنت "إسرائيل" عشرات الغارات على مواقع عسكرية سورية، بذريعة تدمير الأسلحة الإستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا لها.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، فجر الأحد الماضي، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، فيما غادر الأسد إلى روسيا وذلك بعد أكثر من عقدين من الحكم.