اعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الخميس، أنّ مطالبة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بإقامة "حواجز دائمة" على طرق الضفة الغربية، بمثابة خطوة تمهيدية لتنفيذ عملية الضم الإسرائيلية.
وفي وقتٍ سابق من اليوم طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بإقامة "حواجز دائمة" على الطرقات في الضفة الغربية، مدعيًا أن "حق المستوطنين في الحياة له الأولوية على حرية تنقل الفلسطينيين".
وقال البرغوثي في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء": "إنّ كل القرارات الصادرة عن حكومة الاحتلال المتطرفة بما في ذلك إلغاء "الإدارة المدنية" والدعوة لإقامة حواجز دائمة في أرجاء الضفة هي إجراءات تمهيدية للضم.
وأوضح أن هذه الإجراءات تتم بشكل متتالٍ في محاولة لاستغلال كل الأحداث على الأرض وتمرير مخططات الاحتلال خطوة بخطوة وصولًا لتهويد الأرض الفلسطينية وبسط "السيادة" الإسرائيلية عليها.
ولفت "أننا أمام مخطط خطير للضم والتهجير، ولا يمكن التصدي له إلّا بوحدة الفلسطينيين"، داعيًا لضرورة الإسراع في تشكيل لجان شعبية بعموم الضفة، والتعاون فيما بينها للتصدي سريعًا لمخاطر هجمات المستوطنين وإرهابهم.
وجدد البرغوثي دعوته؛ لتطبيق قرارات التوافق الوطني وما صدر عن لقاءات بكين؛ بتوحيد صف الشعب الفلسطيني؛ وتبني استراتيجية وطنية موحدة في مواجهة الاحتلال؛ وإنهاء الانقسام في ظل المخاطر التي تنال من وجود الشعب الفلسطيني.