اعتبر القياي بحركة "حماس" ورئيس مكتب القدس بالحركة، هارون ناصر الدين، عمليات الهدم والتهجير الإسرائيلية الواسعة بالقدس امتدادا لحرب الإبادة والتطهير العرقي بقطاع غزة، المتواصلة منذ 438 يوما.
وقال "ناصر الدين" بتصريحات إعلامية، وصلت "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إن أهالي القدس يستمدون القوة من أهالي القطاع الذين يرفضون التهجير، ويصرون على البقاء بأرضهم رغم القصف، والتدمير، والإبادة.
وأكد القيادي بحماس على ضرورة وضع استراتيجية فلسطينية موحدة لحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعدم السماح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الخطيرة التي تهدد هوية المدينة ومقدساتها.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الإثنين، 10 منشآت فلسطينية (سكنية وتجارية)، في بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس المحتلة، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص.
وبحسب معطيات فلسطينية، نفذ الاحتلال خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم 37 عملية هدم بمحافظة القدس، بينها 10 عمليات هدم ذاتي قسري، وفي بلدة سلوان وحدها هُدمت 14 منشأة، وكان لحي البستان -الذي يهدد سكانه خطر التهجير القسري- حصة الأسد من جرائم الهدم.