اعتبر القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أنّ عمليات إطلاق النار في رام الله ونابلس رد على مخططات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وقال مرداوي في تصريحٍ صحفي وصل "وكالة سند للأنباء" إنّ عمليات إطلاق النار التي نفذها مقاومون في نابلس ورام الله هذا اليوم، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف الليلة الماضية، تثبت أن المقاومة في الضفة عصية على الانكسار.
وشدد أن هذه العمليات تحمل رسائل من نار وعبر فوهات البنادق للمستوطنين، وقادتهم أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، رداً على مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية.
وأكد القيادي في "حماس" أنّ الضفة لن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وأنّ أهلها ومقاومتها الباسلة، وشبابها الثائر سيدافعون عنها بكل الوسائل.
ولفت أن تغول المستوطنين على قرى الضفة، واعتداءاتهم المستمرة، هي جرائم لن يردعها إلا الرصاص والعمل المقاوم، مذكرا بسنوات انتفاضة الأقصى عندما كانت شوارع الضفة محرمة على المستوطنين.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة سائق حافلة إسرائيليا؛ إثر إطلاق نار على الحافلة بعد نقلها مستوطنين إلى موقع "قبر يوسف" في مدينة نابلس شمالي الضفة.