الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

لرفضها كل المبادرات والنداءات

شديد: السلطة تتحمل مسؤولية إراقة الدماء في جنين

حجم الخط
الحملة الأمنية في جنين.webp
غزة- وكالة سند للأنباء

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إلى أوسع حراك جماهيري في الضفة الغربية، "لرفع الحصار الذي تفرضه الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيم جنين".

وحمّل شديد، في بيان له، (الرئيس) محمود عباس وقادة الأجهزة الأمنية، "مسؤولية ما يجري في مخيم جنين، لرفضهم الاستجابة لمختلف النداءات والمبادرات، الداعية لرفع الحصار عن مخيم جنين، ووقف الحملة ضد المقاومة في الضفة".

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن مقتل أحد عناصرها، في الاشتباكات الجارية مع مقاومين بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، وهو القتيل الثاني منذ بدء إطلاقها حملتها على جنين.

وصباح أمس الأحد، أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل المساعد أول، ساهر فاروق جمعة ارحيّل من قوات الحرس الرئاسي، وإصابة عنصرين آخرين، جراء تعرضهم لإطلاق نار، في الاشتباطات الجارية مع مقاومين بحنين.

وتواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية للأسبوع الثالث على التوالي حصارها لمخيم جنين شمال الضفة، ضمن حملة أطلقت عليها "حماية وطن" لملاحقة واعتقال المقاومين ونزع سلاحهم بذريعة أنهم "خارجون عن القانون".

ومنذ ذلك الحين يشهد المخيم اشتباكات عنيفة بين الأجهزة الأمنية ومقاومين، أدت لاستشهاد 3 مواطنين برصاص الأمن بينهم طفل وقائد في كتيبة جنين ومطار للاحتلال؛ وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها السكان.

وحتى مساء السبت، أكدت السلطة الفلسطينية أن أجهزتها الأمنية "مستمرة في ملاحقة المسلحين (المقاومين) ومن يقف خلفهم"، وأنها لن تتراجع عن ذلك ولن تقدم أي تنازلات ولن تخضع لأي "تسويات أو صفقات تحول دون ذلك".

ولاقت الحملة الأمنية رفضًا فصائليًا واسعًا، حيث صدرت في الآونة الأخيرة جملة بيانات وتصريحات أجمعت فيها الفصائل الفلسطينية على ضرورة إنهاء حصار المخيم ووقف نزيف الدم وملاحقة المقاومين، والاحتكام لطاولة الحوار الوطني، وسط تأكيدات أنّ ما يجري يتماهى مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي.