اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء أمس وصباح الثلاثاء، 15 مواطناً على الأقل من الضّفة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، الثلاثاء، إن من بين المعتقلين مواطنًا من مخيم بلاطة شرقي نابلس، أصيب أثناء عملية اعتقاله، ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال، وفق البيان، على محافظات نابلس، الخليل، رام الله، بيت لحم، قلقيلية، طوباس، طولكرم، وسلفيت، ورافقتها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن الشاب كمال أبو مسلم من مخيم بلاطة بمدينة نابلس أصيب قبل أن يتم اعتقاله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بيان برهم داوود، شقيق الأسير ليث برهم، بعد اقتحام منزله في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابتين خلال اقتحام مخيم بلاطة، حيث نُقل شاب مصاب بشظايا الرصاص الحي وسيدة تبلغ من العمر 49 عامًا تعرضت لاعتداء بالضرب إلى المستشفى.
وورد بلاغ عن إصابة أخرى برصاص حي، لكن قوات الاحتلال اعتقلت المصاب ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليه.
ونكّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشاب فلسطيني عقب اعتقاله من داخل منزله في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، حيث تعرض للضرب والتقييد بطريقة عنيفة أمام أفراد أسرته.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من، محمد سامي الجعفري من مخيم الدهيشة جنوبا، وعصام محمود معالي (22 عامًا) من مدينة الدوحة غربا، بعد مداهمة منزلي والديهما وفتشتهما.
وشملت الاعتقالات الإسرائيلية، المواطن وليد حكام الشيخ علي، في الأربعينات من عمره، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في قرية باقة الحطب في قلقيلية، والشاب نبيل ربحي غفري من رام الله.
وأشارت الهيئة والنادي، أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات التحقيق الميداني في البلدات والمخيمات، والتي تزايدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، والتي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة.