الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع الأذان بالإبراهيمي 48 وقتًا في ديسمبر

حجم الخط
ايتمار بن غفير
رام الله - وكالة سند للأنباء

اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس 22 مرة فيما منع جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل 48 وقتًا خلال شهر ديسمبر/ كانون أول الفائت.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إنّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواءً بعدد الاقتحامات أو من خلال الاقتحامات ذات الصبغة الرسمية والتي كان على رأسها اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في أول أيام عيد الأنوار (الحانوكاه) اليهودي بحراسة قوات الاحتلال المشدّدة.

وأشارت في تقريرٍ لها اليوم الأربعاء وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه إلى أنّ بهذا الاقتحام يصبح ملخص اقتحامات "ابن غفير" للمسجد الأقصى، 7 مرات منذ تولّيه منصبه و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة.

وحذرت "الأوقاف" من خطورة اعتداءات الاحتلال المتكرّرة على الأقصى، لكونها أصبحت تنطلق وفق منهج واضح يهدف إلى تطبيع الوجود اليهودي الديني والتعبدي، داخل المسجد.

وأشارت إلى أنّ الاعتداءات أصبحت تمارس بشكل يومي كالسجود الملحمي والنفخ بالبوق، وارتداء ثياب الصلاة، موضحةً أنّ إظهار ممارستهم العبادية وتخصيص مكان وأوقات محددة لها لأدائها، هو تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني.

ذكرت أنّ كل اعتداءات المستوطنين تتم تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم داخل ساحاته خلال هذه الاقتحامات، وتضيِّق عليهم.

ونوّهت الأوقاف إلى صورة نشرتها جماعات الهيكل تُظهر الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى مرفقة بعبارة "بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى"، مؤكدةً أنّها خطوة تهديدية لواقع المسجد.

وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي الشّريف في مدينة الخليل، قالت وزارة الأوقاف أنَّ الاحتلال منع رفْع الأذان 48 وقتًا خلال شهر ديسمبر المنصرم.

وأوضحت أن هذه الاعتداءات تمثلت في تواجد جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين على سطح "الإبراهيمي" وأخذ بعض القياسات لمساحة المسجد وسماع صوت أعمال صيانة على سطحه، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة المقدسات الإسلامية وتعديًا على أملاك الوقف.

ورصدت فرق وزارة الأوقاف، إجراء قوات الاحتلال حفريات وتمديد خط صرف صحي في ساحات الحرم الإبراهيمي الشريف، معتبرةً أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا خطيرًا لحرمة المكان وسعيًا متعمدًا لتغيير طابعه الإسلامي.

واعتدت قوات الاحتلال على البوابات العسكرية على مدير المسجد الإبراهيمي الشريف الشيخ معتز أبو سنينة، ومنعت إسعافه.

كما حاولت قوات الاحتلال تعطيل فعالية لسرد سورة آل عمران في المسجد الإبراهيمي الشريف، ومنعت الحافظين من دخوله.

وأدانت وزارة الأوقاف، المخططات الخطيرة المزمع تنفيذها تجاه المسجد الإبراهيمي الشّريف، التي تُطالب بتأميمه، والسّيطرة عليه، ووضعه بشكل كامل تحت السّيادة الإسرائيليّة من خلال إلغاء ما يتعلق بالسّيادة الفلسطينيّة عليه في اتفاقات أوسلو، وإعادته إلى أيدي "إسرائيل" من خلال الاستيلاء عليه بشكل تدريجي.

أمّا فيما يتعلّق بالمساجد والأماكن الدينية في القدس والضفة الغربية؛ فقد قررت بلدية الاحتلال هدم مسجد الإسراء في حي واد ياصول ببلدة سلوان في القدس، خلال 21 يوماً، إضافة لفرض غرامة مالية بقيمة 40 ألف شيكل.

ورصدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قيام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء على مسجد بر الوالدين في قرية مردة في محافظة سلفيت؛ فقد أضرمت مجموعة من المستوطنين النيران في المسجد وكتبت عدداً من العبارات المسيئة والداعية للانتقام على جدرانه الخارجية.

كما أقدموا على انتهاك حرمة مسجد يانون قرب بلدة عقربا في محافظة نابلس وتدنيسه بأحذيتهم والتقطوا الصور لهم داخل المسجد، وانتزعوا سجاد المسجد لتصوير أرضية الفسيفساء الأموية وأدوا طقوسهم التلمودية قبل أن يغادروا.

واعتدى مستوطنون على مسجد أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المسجد وإلحاق أضرار جسيمة بمرافقه، في اعتداء صارخ على دور العبادة ومكانتها المقدسة.

وشملت الاعتداءات الإسرائيلية خلال ديسمبر، على مسجد السلام في مخيم طولكرم، حيث أقدمت جرافاتها على تدمير مدخل المسجد وإغلاقه بأكوام من التراب، ما أدى إلى أضرار جسيمة في بنيته التحتية.