تُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 462 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وأفاد تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 1600 عائلة فلسطينية وأزالها من السجل المدني بقتل جميع أفرادها خلال الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع منذ 15 شهراً.
ووفقاً للتقرير، الذي نشر اليوم نقلًا عن وزارة الصحة في غزة، فقد تم قتل 5,612 فلسطينيًا من هذه العائلات، كما أشار التقرير إلى أن الاحتلال أباد 3,471 عائلة أخرى، لم يتبقَ من أفرادها سوى شخص واحد فقط، ليصل عدد الشهداء في هذه العائلات إلى أكثر من 9,000 شهيد.
وقال الدفاع المدني في غزة إن 10% من حالات القصف الإسرائيلي تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء.
من جانبها، حذرت وزارة الاتصالات الفلسطينية من توقف تدريجي لخدمات الاتصالات في غزة خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 46 ألفًا و6 شهداء، بالإضافة لـ 109 آلاف و378 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة بغزة أمس الخميس.
"وكالة سند للأنباء" ترصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة..
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في قصف طيران الاحتلال منزلاً بمحيط مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأطلقت النار بشكل مكثف من آليات جيش الاحتلال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد المواطن حمزة الزبدة وأصيب مواطنان آخران، إثر قصف طيران الاحتلال شقة سكنية في عمارة "الزبدة" قرب مسجد الكنز بحي الرمال غربي مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، والمناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب اخرون بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "فنانة" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدف قصف من طائرة إسرائيلية مسيّرة في مواصي رفح بمحيط منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة فنانة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
استشهد ،مساء اليوم الجمعة،الزميل الصحفي سائد نبهان خلال تغطيته العدوان على المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة .
واستشهد 7 مواطنين جراء قصف مجموعة من المواطنين في محيط مسجد النور في بلوك 9 بمخيم البريج وسط القطاع وهم:
مصطفى عبد الحي عيسى، وعلي اللي، ومحمد نضال عطا الله، وعصام عطا الله عطا الله، وابراهيم عماد وشاح، وأمجد محمد صبحى غنامة، وعطا الله عصام ابراهيم عطا الله.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، اليوم الجمعة، مسجد التابعين غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، في وقت كانت فيه المنطقة تعج بالنازحين.
ولاحقًا، تعرض مسجد التابعين غرب المخيم الجديد في النصيرات لاستهداف جديد للمرة الخامسة، حيث قصفته المدفعية الإسرائيلية بقذائف عنيفة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، بأن الأوضاع في المخيم الجديد باتت صعبة للغاية، حيث تحاصر الطائرات المسيرة (الكواد) المخيم وحي الرحمة، مما يعيق أي تحرك داخل المنطقة.
وشددت المصادر على ضرورة عدم فتح النوافذ أو مغادرة المنازل في ظل تصاعد الاستهدافات.
وفي تطور لافت، قالت مصادر محلية، إن طائرات الكواد الكابتر أقدمت على إلقاء أجسام مشبوهة بين خيام ومنازل المواطنين في منطقة مخيم الصمود بمواصي خانيونس، حيث قام الأطفال بالعبث بها واللعب حولها، وبعد فترة، انفجرت هذه الأجسام مما أسفر عن استشهاد الطفل كريم وسيم الغُرة وإصابة آخرين.
إضافة إلى ذلك، استهدفت قوات الاحتلال نيرانها في وقت لاحق مستشفى العودة في النصيرات، ما أدى إلى حالة من الهلع في صفوف المرضى والكوادر الطبية، كما تعرضت المنطقة المحيطة بمدرسة العروبة إلى قصف مدفعي إسرائيلي كثيف.
وفي سياق آخر، أصيب عدد من النازحين داخل مدرسة الإيواء غرب المخيم الجديد بالنصيرات، جراء استهداف المنطقة من قبل طائرات الاحتلال عبر "كواد كابتر"، والتي أطلقت الرصاص والقنابل.
ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت مركبة في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وسقطت عدة قذائف إسرائيلية في محيط مدرسة العروبة بالمخيم الجديد إضافة إلى ذلك، استهدفت القذائف المدفعية خلف المدرسة الابتدائية في المخيم الجديد بالنصيرات.
وفي غاراتٍ إسرائيلية أخرى، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون؛ إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو طويلة في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وطالت غارات الاحتلال منزلًا في منطقة السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت شهيدًا ومصابين اثنين إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين في محيط مسجد الشافعي قرب أبراج طيبة غرب محافظة خان يونس.