كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الإثنين، تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد الأشقر (21 عامًا) من مخيم نور شمس بطولكرم أمس.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن تحقيق لجيش الاحتلال حول استشهاد "رهف"، أن جنود الاحتلال وضعوا قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه دون إبلاغ سكان المبنى بوضع القنبلة ونية التفجير.
وأضاف التحقيق: "رهف فتحت الباب وما أن فعلت ذلك حتى انفجرت القنبلة وقتلتها".
وجاء استشهاد "رهف" بعد وقت قصير من استشهاد سيدة حامل وطفلها وإصابة زوجها، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عند محاولتهما الخروج من مخيم نور شمس خلال العدوان الإسرائيلي المستمر هناك.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "قائد المنطقة الوسطى" أعطى أوامر بقتل كل من "يعمل في الأرض" في مناطق العمليات في الضفة الغربية بزعم زرعهم ألغامًا.
كما أعطى "قائد المنطقة الوسطى" أوامر تسمح بإطلاق النار على كل سيارة تخرج من مناطق العمليات في الضفة الغربية، وفق حديث ضباط وجنود بجيش الاحتلال.
وقال قادة وحدات بجيش الاحتلال، إن قيادة المنطقة الوسطى وسعت أوامر إطلاق النار بالضفة ما زاد من عدد القتلى المدنيين، مؤكدين أن التغيير في الأوامر مصدره قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط وقائد فرقة الضفة يكي دولف.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، استشهاد المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وهي حامل بالشهر الثامن، حيث فارق جنينها الحياة، وإصابة زوجها بجروح حرجة، إاضافة لاستشهاد المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاماً) جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، شرقي طوكرم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، العدوان العسكري وتهجير الفلسطينيين من منازلهم قسرًا، تزامنًا مع إحراق وتفجير المنازل وتجريف وتدمير البنية التحتية في مدن: جنين وطوباس وطولكرم، ومخيماتها، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت تقارير فلسطينية رسمية أن 25 مواطنًا ارتقوا شهداء وأصيب المئات في اجتياح مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 21 على التوالي. بينما استشهد 8 مواطنين في العدوان العسكري المستمر على مدينة ومخيمات طولكرم لليوم الـ 15 تواليًا.