قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سهيل الهندي، إن المقاومة ترفض الشروط الجديدة التي أضافها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على اتفاق وقف إطلاق النار.

طالب "الهندي"، في تصريحات إعلامية له، اليوم الاثنين، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، الوسطاء بوضع حد لتمادي الاحتلال على الاتفاق وضمان تنفيذ الاتفاق كما تم التوقيع عليه، مشيراً إلى أنه "لا ترهبنا التهديدات ولن نتجاوب مع الضغوط، وملتزمون بالاتفاق ما التزم به الاحتلال".

وبين القيادي في حركة "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي أخل باتفاق وقف إطلاق النار مراراً وتكرارا كان آخرها عدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى المتفق عليها، بالرغم من إلتزام المقاومة بكافة بنود الاتفاق بشكل تام.

ولفت "الهندي"، إلى أن هنالك تنصل وتلكؤ من جانب الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ويقوم اليوم بتهديدات لن نقبلها أو ننصاع لها.

وشدد القيادي في "حماس" على أن المقاومة ومن خلفهم الشعب الفلسطيني "ليسوا دعاة حرب"، وقمنا بالاستجاب من خلال الوسطاء لبنود الاتفاق بشكل كامل.

وأشار إلى أن كل ما يقوم به "نتنياهو" اليوم ما هي إلا مناورة سياسية بائسة لإنقاذ ما تبقى من حكمه، الذي تحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، وفي نهاية المطاف "نتنياهو" وحكومته وجيشه هم من سيتحمل مسؤولية هذا التلكؤ.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.