الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

باتوا بلا مصدر دخل ... رمضان يفاقم معاناة اللاعبين في غزة

حجم الخط
باتوا بلا مصدر دخل ... رمضان يفاقم معاناة اللاعبين في غزة
غزة -وكالة سند للأنباء

يعاني لاعبو الأندية الرياضية في قطاع غزة والضفة الغربية، من َظروف معيشية صعبة، وغير مسبوقة، نتيجة آثار حرب الإبادة الإسرائيلية، وتوقف النشاط الرياضي، منذ أكثر من 16 شهراً متواصلاً.

وبعد مرور شهر ونصف على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، بوساطة مصرية وقطرية، ومع بداية شهر رمضان المبارك، إلا أن الواقع الرياضي الصعب لم يتغيير، نتيجة الانعاكسات السلبية التي تركها العدوان الإسرائيلي الهمجي، وطال كل مقومات الحياة.

ولأن كرة القدم لم تكن بمعزل عن الحرب الشرسة، بعد تعرض رياضييها وكوادرها ومنشآتها لكل صنوف الاستهداف والقتل والتدمير المتعمد، ما مثل سياسة الاحتلال وعقيدته القائمة على سفك الدماء والفساد الأخلاقي والإنساني، والتمادي وانتهاك القوانين الدولية والمواثيق الأولمبية والرياضية العالمية.

أول انعكاسات عدوان الاحتلال على الرياضة الفلسطينية بشكل عام، وعلى كرة القدم خصوصاً، كانت تجميد النشاط الكروي، فتوقفت جميع الدوريات الرسمية منذ اليوم الأول لحرب الإبادة ولم تستكمل إلى الآن، وهُجرت ملاعب كرة القدم، وتوقفت الكرة عن الدوران.

كل ذلك حمل معه تداعيات كارثية على كرة القدم ولاعبيها، فباتت الأندية ساكنة بلا أي نشاط، وأدى ذلك إلى كوارث رياضية واقتصادية لحقت بها.

كما أن قرابة 3000 لاعب كانوا ينشطون في دوري المحترفين الفلسطيني، ودوري الاحتراف الجزئي، المقامين في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، وفي دوري الدرجة الممتازة، ودوري الدرجة الأولى في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، والدرجات الأخرى، كانوا يتقاضون رواتب ومكافآت من أنديتهم، لكنهم الآن باتوا بلا مصدر دخل، وبلا عمل.

كل تلك الآثار، تبعها أثر كارثي آخر على صعيد المستوى البدني للاعبين، الذي تضرر بفعل الانقطاع عن التدريبات وممارسة اللعبة، ليصل بالبعض إلى إنهاء مسيرته الكروية واعتزال اللعب، كما بات مستقبل وأحلام جيل كامل مهددين بالاندثار، خاصة لمن كان في بداية مشواره، ليحرمه عدوان الاحتلال من بلوغ أحلامه والانطلاق في مسيرته نحو الاحتراف.

وتظهر آخر إحصائيات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المتعلقة برصد الانتهاكات، ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 724 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 382 لاعب كرة قدم.