لا زالت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة متواصلة بوحشية تزامناً مع استهدافات مكثفة، على الأهالي والمدنيين في جميع مناطق قطاع غزة لليوم الـ26 على التوالي، بعد هدنة هشة انقلب عليها بنيامين نتنياهو مُستئنفاً الحرب.
ومنذ فجر اليوم الجمعة، ارتقى 15 شهيداً جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، من بينهم 10 شهداء من عائلة واحدة "الفرا"، بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة بشعة بحقهم.
وبلغ عدد الشهداء 1542 شهيداً و3940 إصابة منذ استئناف سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار المنصرم، وفق بيان لوزارة الصحة اليوم الجمعة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح عن خارطة نزوح قسري جديدة، في عدة مناطق بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والمجازر بحق المدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية؛ ما رفع محصلة الشهداء منذ 18 آذار الماضي إلى 1522 مدنيًا، بينما أصيب 3834 آخرين بجروح متفاوتة.
آخر التطورات الميدانية..
وقال الدفاع المدني إنه ارتقى شهيدان وأصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف إسرائيلي طال منزلا يعود لعائلة "نبهان" شرقي جباليا البلد شمالي قطاع غزة، والشهداء هم "محمد عامر أبو وردة، ومحمود شعبان نبهان".
استشهد الشاب همام المصري وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة المواطنين في مواصي خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت فلسطينيين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، سبقها استشهاد الطفلة شام أبو عون التي بُترت يدها في قصف منزل عائلتها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ووصلت إصابة إلى مستشفى الأوروبي بخانيونس جراء إصابته بشظايا مدفعية الاحتلال الإسرائيلي داخل بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
ارتقى ثلاثة شهداء بعد قصف بوابة مدرسة معاوية بن أبي سفيان في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع، بينما استشهد مواطن وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة "البنا" في جباليا البلد شمالاً.
واستشهد مواطن وأصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وكثفت مدفعية الاحتلال استهدافها بشكل متواصل حي السلام جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع، كذلك شرق حيي التفاح والشجاعية في مدينة غزة.