قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن تصعيد "إسرائيل" في المنطقة هو محاولة لتحقيق هدف إستراتيجي بتوسيع أراضيها على حساب دول مجاورة.
وخلال مشاركته في جلسة بعنوان "انعكاسات من غزة" ضمن منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع الذي يعقد في تركيا، أكد الصفدي أن الأولوية الآن هي "لوقف المجازر والقتل المروع والدمار في قطاع غزة".
وقال الصفدي، خلال اجتماع تنسيقي للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، إن استمرار العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني، داعيا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى التي أُبرمت بجهود مصرية وقطرية وأميركية.
وجدد تأكيده على "موقف الأردن الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم"، بما في ذلك من خلال حرمان فلسطينيي غزة من مقومات الحياة ودفعهم إلى مغادرة وطنهم.
وأكد أن "محاولات دفع الفلسطينيين خارج وطنهم بجعل غزة غير قابلة للحياة لن تكون هجرة طوعية، بل تهجيرا قسريا مرفوضا ومدانا وخرقا للقانون الدولي".