قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني نبيل أبو ردينة؛، إن هناك محاولات إسرائيلية للالتفاف على حقوق الشهداء والأسرى.
وشدد أبو ردينة في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، على أنه "لن نسمح باقتطاع أي فلس من أموالنا، وما نقدمه لأسرانا هو واجب علينا".
وأكد استلامهم "بعض المقترحات من أطراف لا نريد تسميتها تتساوق مع المحاولات الإسرائيلية، وهو ما لا نقبل به أبدًا".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد ذكرت أن الاتحاد الأوروبي، ومنتدى الدول المانحة للفلسطينيين، اقترحا التوسط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإيجاد نموذج جديد للدعم المالي للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وستستند المدفوعات حسب النموذج إلى الحالة الاجتماعية للعائلات بغض النظر عن تهم أبنائها.
وأوضحت الصحيفة أن القصد هو إنشاء نموذج مماثل للتأمين الوطني في إسرائيل.
و طلب ممثلو الاتحاد الأوروبي من السلطة الفلسطينية النظر مؤقتًا في الحصول على بقية الضرائب من إسرائيل، إلى أن يتم تطوير هذه الخطة؟
ودعا ممثلو الاتحاد لأن يكون النظر دون اعتباره مسألة قانونية أو سياسية أو الاعتراف بشرعية التقليص الإسرائيلي لأموال الضرائب الفلسطينية، وذلك منعاً لحدوث أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي، حال واصلت السلطة رفض تلقي الأموال.