تصدرت 9 محاور رئيسية أعمال مؤتمر المانحين لدعم عملية السلام في السودان الذي انطلق، يوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
ويناقش المؤتمر الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تمويل متطلبات السلام وإعادة الإعمار والدعم السياسي والفني لإعادة الاستقرار في مناطق الحرب.
كما يناقش آليات إخراج السودان من قوائم "الإرهاب" وبناء جيش وطني موحد.
وإلى جانب المملكة العربية السعودية والسودان ودولة جنوب السودان تشارك أكثر من 25 دولة ومنظمة في المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى دعم العملية السلمية التي انطلقت في جوبا عاصمة جنوب السودان في نوفمبر 2019، بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المنضوية تحت مظلة الجبهة الثورية.
وأكد وزير الخارجية السعودي على دعم السعودية للاستقرار في السودان.
وقال "فرحان" إن المؤتمر يهدف إلى دعم عملية المفاوضات، ودعوة جميع أطراف النزاع للتفاوض من أجل تحقيق السلام، بالإضافة إلى حشد الدعم الاقتصادي للسودان.
وفي مايو/أيار الماضي، استضافت العاصمة الفرنسية عبر تقنية الفيديو (كونفرنس) مؤتمر "أصدقاء السودان"، وتلقت فيه الحكومة السودانية دعماً مالياً من دول الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليون يورو.
وتقدمت الحكومة السودانية خلال المؤتمر بخطة، تتضمن الاستجابة للصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد، تأخذ في الاعتبار التأثيرات السالبة لجائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان.
وتأسس "ملتقى أصدقاء السودان" في 2018، كمجموعة غير رسمية لتنسيق الدعم السياسي والاقتصادي للسودان.