الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"اللجنة الدولية" تدعو لتكثيف الجهود الشعبية والرسمية لكسر الحصار

حجم الخط
أسطول الحرية
لندن - سند

دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، لتكثيف الجهود الشعبية والرسمية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

يأتي ذلك في الذكرى السنوية التاسعة للجريمة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية بقيادة السفينة التركية "مافي مرمرة" خلال رحلته التضامنية مع غزة.

وقالت اللجنة الدولية في بيان لها، اليوم الجمعة: "نوجه النداء إلى أحرار العالم لتكثيف جهودهم ومبادراتهم الشعبية لفضح ممارسات الاحتلال وسياساته القمعية وحصاره الظالم وغير القانوني ضد غزة".

وذكرت اللجنة بجريمة الاحتلال ضد المئات من المتضامنين الدوليين السلميين الذين ركبوا البحر عام ٢٠١٠ لفضح جريمة الحصار السياسي ضد الشعب الفلسطيني.

وأردفت: " الجريمة أدت لاستشهاد عشرة متضامنين أتراك عمدوا بدمائهم الزكية طريق الحرية لغزة العزة ولكل فلسطين، وجرح العشرات من المتضامنين جراء الاعتداء الإسرائيلي".

وشددت على أن سفينة "مرمرة" وسفن كسر الحصار ستظل رمزا للتضحية والتضامن الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية ومع المحاصرين ظلما في القطاع الصامد.

وطالبت اللجنة الدولية دولة الاحتلال برفع الحصار بشكل نهائي عن غزة والسماح لأهلها بحرية الحركة من والى وطنهم من غير قيود.

ودعت الدول العربية المؤثرة والسلطة الفلسطينية بذل جهداً دبلوماسياً حقيقياً لرفع الظلم عن أهلنا المحاصرين في غزة.

وثمن رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي الجهود الشعبية في العالم لنصرة الشعب الفلسطيني.

وقال: "لكنه في الوقت ذاته مستمر بجهوده الذاتية وبالمقاومة بكل أشكالها القانونية المشروعة ليس فقط لكسر الحصار عن غزة وإنما لإنهاء الاحتلال وإلى الأبد".

وأشاد بيراوي بمسيرات العودة وكسر الحصار وبالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل الحرية والكرامة.

ودعا بيراوي القوى الحية والفصائل الوطنية في الضفة الغربية بالتعامل مع ملف غزة بروح وطنية بعيداً عن المناكفات أو المصالح الحزبية الضيقة.

وطالب بيراوي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن الشباب في الضفة الغربية الذين يتطلعون لدور وطني ومساهمة حقيقية في كسر حصار غزة والتخفيف من معاناة الأهل في القطاع.