الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

دعوات للتحقيق في استهداف الاحتلال للصحفيين

حجم الخط
رام الله _ وكالة سند للأنباء

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين الأمم المتحدة بالتحقيق في قضية إصابة الصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه بنيران إسرائيلية عام 2019، واستشهاد الصحفيين أحمد أبو حسين وياسر مرتجي عام 2018، وإصابة الصحفي نضال اشتية عام 2015.

وقدم الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الثلاثاء، شكوتين إلى الأمم المتحدة حول الاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضد الإعلاميين الفلسطينيين.

ووجه الاتحاد شكوى لكل من آيرين خان مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحرية الرأي والتعبير، وأغنيس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام التعسفي أو خارج نطاق القضاء.

وتمثل الشكوتان الضحايا وعائلاتهم وتضمنت ادعاءات بالاستهداف الممنهج، واستخدام القوة المميتة المفرطة، والتمييز والإفلات من العقاب.

وبيّن الاتحاد أن الانتهاكات ضد الصحفيين ممارسة تتعارض مع القانون الدولي.

وأضاف أن الاستخدام المتعمد للقوة المميتة والقوة الأقل فتكاً على الرأس التي تؤدي إلى إصابة خطيرة ودائمة، في الظروف التي يمكن فيها تحديد هوية الأفراد بوضوح كصحفيين، يشكل انتهاكاً خطيراً بشكل خاص للحق في الحياة وحرية التعبير.

وأشار الاتحاد أن هذه الحوادث المتكررة والتي تستهدف الصحفيين بالقوة المميتة أو التي قد تكون قاتلة، تثير قلقاً حقيقياً وخطيراً لوجود سياسة رسمية إسرائيلية لاستهداف الصحفيين وغيرهم من الذين يسعون إلى توثيق وتغطية الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب الأمم المتحدة باتخاذ سلسلة من الإجراءات لتحقيق العدالة والمحاسبة في استشهاد الصحفيين أحمد أبو حسين وياسر مرتجى، وتشويه معاذ عمارنة ونضال اشتية.

ووثق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين منذ فترة طويلة العديد من الانتهاكات بحق الصحفيين.

ففي عام 2019، وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين 760 انتهاكاً لحقوق الصحفيين، بما فيها أكثر من 200 حالة اعتداء جسدي وعشرات الإصابات بالرصاص الفولاذي المغلف بالمطاط، وعشرة إصابات خطيرة على الأقل بالذخيرة الحية. بالإضافة إلى ما لا يقل عن 33 صحفياً قتلوا منذ عام 1990.