أوضح نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو 140 طفلًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وبيّن النادي في تقرير بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن الأسرى الأطفال يقبعون في ثلاثة سجون مركزية وهي: عوفر، مجدو، والدامون.
وذكر أن الاحتلال اعتقل منذ مطلع العام الجاري، وحتى نهاية آذار/ مارس 2021، نحو 230 طفلًا، غالبيتهم من القدس، ويتم الإفراج عنهم غالبا إما بكفالات، أو بتحويلهم إلى الحبس المنزلي.
وصعّد الاحتلال منذ عام 2015م، من جرائمه بحقّ الأطفال فاعتقل عام 2015م، وحده أكثر من 2000 طفل، وهي أعلى نسبة لعمليات اعتقال طالت الأطفال منذ عام 2015 حتى اليوم.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يرتكب انتهاكات جسيمة بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم واحتجازهم.
ونوه أن هذه الانتهاكات تتعارض مع ما نصت عليه العديد من الاتفاقيات الخاصة بحماية الطفولة.
ومنذ بداية انتشار وباء "كورونا"، ورغم النداءات التي أطلقتها المؤسسات الحقوقية من أجل إطلاق سراح الأطفال، إلا أن سلطات الاحتلال واصلت اعتقالهم، واستخدمت الوباء أداة تنكيل بحقّهم، والضغط عليهم وترهيبهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن غالبية الأطفال الأسرى محرمون منذ عدة شهور من رؤية عائلاتهم بحجة كورونا، فيما يُسمح للمحامين بزيارتهم، ومع ذلك ترفض إدارة السجون السماح للأطفال التواصل مع عائلاتهم عبر إجراء مكالمات هاتفية، رغم المطالبات المتكررة من أجل ذلك.