أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي أدى لاستشهاد ثلاثة شبان وإصابة اثنين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، محذرة من تداعياته.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "مواصلة الاحتلال لانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وعمليات القتل اليومية، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا".
وحمّل "أبو ردينة" في بيانٍ له، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد وتداعياته، مطالبًا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وحثّ "أبو ردينة" الإدارة الأميركية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، مستطردًا: "كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها".
وفجر اليوم استشهد ثلاثة شبان وأصيب اثنان آخران، خلال اشتباكٍ مسلحٍ مع قوات الاحتلال، في جنين.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد النقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عامًا) من صانور جنوب شرقي المدينة، والملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عامًا) من نابلس، وهما من جهاز الاستخبارات العسكرية، أثناء تصديهما لاقتحام المدينة.