أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، مشاريع التوسع الاستيطاني الجديدة في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الرئاسة إن مصادقة إسرائيل على مشروع بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة، في مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، مخالفة صريحة لاتفاق "أوسلو"، وقرارات الشرعية الدولية.
وأضافت في بيانٍ لها أن "القرار مرفوض، لـ "مخالفته الموقف الأميركي الذي عبر عنه الرئيس جو بايدن، عبر اتصالٍ مع الرئيس محمود عباس، أكد فيه رفض الاستيطان والإجراءات أحادية الجانب".
وطالبت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بالعمل الجاد والفوري لوقف التمادي الإسرائيلي، محذرةً أن استمرار فكر الاستيطان، سيؤدي إلى وضع يعزز التوتر وعدم الاستقرار، "لا سيما شرقي القدس".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيانها أن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع، أو التنازل، أو المساومة.
وأمس الأربعاء، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال بصدد التصديق على بناء 2200 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة بالضفة، خلال اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل.
وستكون هذه المرة الأولى التي تتم فيها الموافقة على بناء بهذا الحجم للمستوطنين في حكومة نفتالي بينيت، منذ أن منحها الكنيست الثقة في 13 يونيو/ حزيران الماضي.