الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"هلا فيك".. منصة تواصل عالمية ببصمة فلسطينية

حجم الخط
لبابة ذوقان - وكالة سند للأنباء

إنجازٌ رياديٌّ جديد، يتخطى حدود الاحتلال وتضييقه على الحريات، فالعقول الفلسطينية المبدعة، انطلقت بمنصة "هلا فيك" للتواصل الاجتماعي.

فمع نهاية العام الماضي، أعلنت شركة "هلا فيك" المرخصة في الولايات المتحدة الأمريكية انطلاق المنصة، وإتاحة المجال أمام الجمهور لتحميل التطبيق عبر المتجر من الهواتف المحمولة أو التصفح على الويب سايت.

وتحتوي المنصة، على "تجميع النقاط" وهي فكرة جديدة، حيث بعد فترة يصبح لدى المستخدم محفظة إلكترونية، وبعدها تتحول إلى عملة يستطيع من خلالها شراء إعلان وخدمات كثيرة ضمن المنصة.
 


بعيدًا عن التضييق 

يُشير المدير التنفيذي للشركة أسامة كنعان، إلى أن فكرة إنشاء منصة فلسطينية عربية عالمية جاءت بسبب الافتقاد لمنصات عربية وعالمية مستقلة.

ويُضيف لـ "وكالة سند للأنباء"، "تقييد حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، دفعنا للتفكير الجدي بإنشاء منصة فلسطينية عربية عالمية، تعبر وتمثل كل صوت عربي بعيدًا عن التضييق للحريات".

ويتابع: "في منصة "هلا فيك" لا يوجد سقف لأي فكرة طالما كانت مقبولة تحت الإطار الثقافي والاجتماعي عربيًّا ودوليا".

وعن ترخيص الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية يقول: ذهبنا اضطرارًا لترخيص الشركة في أمريكا، متمنيًا أن تجري إجراءات الترخيص من داخل فلسطين، لكن واقع الحريات لا يتيح لنا المجال بسبب الاحتلال.

ويبين أن سبب التوجه للولايات المتحدة؛ لإعطاء الشركة المصداقية ومساحة أكبر من حرية الرأي والتعبير.
 
وتعمل شركة "هلا فيك" من خلال عدة مكاتب لها، في اليونان واسطنبول والأردن وفلسطين. 

تميّز وانفراد عالمي 

وحتى لا يصعب على المستخدمين التعامل مع المنصة، حاول القائمون عليها إخراجها بشكل يحاكي منصات التواصل الأخرى وتحديدًا "فيسبوك".

وتتيح "المنصة" للمشتركين إنشاء صفحات خاصة بهم، شخصية أو تجارية، وإنشاء مجموعات، إضافة لتطبيق مسنجر للتواصل بكتابة وبالصوت والصورة، وغيرها من الخدمات.

وفي سؤالنا "ما يميز المنصة عن غيرها من المنصات الاجتماعية؟" يُجيب "تم إنشاء خاصية المحفظة الإلكترونية لكل مشترك، يتم تجميع النقاط بها بحسب حجم التفاعل.

ويوضح "كنعان"، "أن كل مشترك هو شريك للمنصة بالدخل المالي، حيث تتيح الفرصة للحصول على نقاط من خلال التفاعل، إما بالنشر أو التعليق أو الإعجاب أو دعوة الأصدقاء أو أي تفاعل آخر".

ويُكمل: "يتم تجميع النقاط بمحفظة إلكترونية بعملة خاصة بـ "هلا فيك"، وتحول لقيمة مالية، مثلا من قام بتجميع 100 ألف نقطة يمكن أن تعادل عشرة دولار، وبهذه القيمة المالية تستطيع الترويج لمنصتك، دون الحاجة لوضع نقود حقيقية للإعلان".

وكهدية وتحفيز للاشتراك، تقدم المنصة هدية بعملة "هلا فيك" 50 دولارا، تكون بمحفظة كل مشترك جديد، ليكون باستطاعته الترويج عبر المنصة دون الحاجة لتجميع النقاط منذ بداية الاشتراك.

ويؤكد "ضيف سند" أن خاصية المحفظة الإلكترونية للمنصة هي الأولى عالميًّا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي سؤالنا "هل هناك أي ضوابط أو قيود تفرض على المستخدمين في المنصة؟"، يُجيبنا "، "المنصة مفتوحة للجميع، مُردفًا أن هناك ضوابط، مثل الإساءة للأشخاص أو الأديان، أو التعرض للعادات والتقاليد وثقافات أي بلد".

الأمان 

وعن مستوى الأمان في المنصة، يوصف "كنعان"، بـ"العالي جدا"، مضيفًا "السيرفرات الخاصة بنا موجودة في ألمانيا وشرق آسيا، والشركة مرخصة في الولايات المتحدة الأمريكية".

ويضيف: "السيرفرات محكومة بنظام حماية عالٍ جدًّا ضد الاختراق أو التجسس، لافتًا أن هناك شركات فلسطينية دعمت المنصة بالدعم التقني والخدمات والحماية وتتصدى لأي محاولات اختراق أو تجسس".

ويبين "كنعان" أن حجم الإقبال على المنصة "كبيرًا"، ولاقت اهتمامًا إعلاميًّا كونها فكرة فلسطينية وعربية رائدة، إضافة لترحيب الجمهور بالفكرة ومحبته للفريق الشبابي القائم عليها، والذي انطلق من مبدأ الريادة الشبابية. 

صعوبات

 وعن أبرز التحديات، واجهت منصة "هلا فيك"، صعوبة استصدار الترخيص اللازم لها في الولايات المتحدة.

وعن ذلك يقول كنعان: “أول تحد كان أمامنا هو الترخيص، فلم يكن من السهل على فلسطيني عربي تأسيس شركة بأمريكا تحت إطار منصة تواصل اجتماعي في ظل وجود منافسين آخرين عالميا".

وينبه خلال حديثه عن قرب إطلاق شركة "هلا فيك" على البورصة العالمية وفتح المجال أمام من يريد أن يكون شريكًا ويحصل على سندات رسمية موثقة لشراء أسهم بأسعار تحفيزية، للاستثمار في المشروع.