كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن أجهزة أمن الاحتلال تركز جهودها لتحديد موقع الهجوم التالي وإحباطه، والذي تعتقد أن التخطيط له جار بالفعل، بعد عملية "بني براك" في "تل أبيب".

وقال موقع "كيكار" الإسرائيلي، إن قوات الجيش داهمت فجر اليوم، منزل منفذ عملية إطلاق النار في جنين، التي وقعت مساء أمس، واعتقلت شقيقه وعددًا من أفراد عائلته للتحقيق معهم.

وأشار الموقع إلى أن قوات الاحتلال صادرت وثائق ومعدات شخصية في إطار التحقيق في عملية تل أبيب.

وبيّن أن "الشرطة والشاباك يحققون في كيفية حصول ضياء حمارشة (منفذ العملية) على السلاح، وهل تسلمه من أحد أم اشتراه؟، وكيف عبر الجدار الفاصل؟".

وأشار "كيكار" إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تقدر أن سبب اختيار "حمارشة" لتنفيذ الهجوم في بني براك، عمله في المدينة ومعرفته المسبقة بها.

وقال الموقع، إنه "في هذه المرحلة يركز التحقيق على مساعدي الشهيد حمارشة، ومن أين حصل على السلاح، أو هل اشتراه من أحد، وكيف وصلت إليه السيارة التي أقلته إلى شارع جابوتنسكي في بني براك".

ولفت النظر إلى أن الأجهزة الأمنية تقدر عدم وجود صلة بين الهجمات الثلاثة الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وبني براك.

وأمس الثلاثاء، قتل 5 إسرائيليين وأصيب 5 آخرون في عملية إطلاق نار نفذها الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، في "بني براك" بـ "تل أبيب".

يشار إلى أن مناطق الداخل الفلسطيني المحتل، شهدت ثلاث عمليات فدائية خلال أسبوع واحد، أسفرت عن مقتل 11 مستوطنا وإصابة العشرات بجراح.