نعت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، اليوم الأحد، الشهيد داوود الزبيدي الذي ارتقى، اليوم الأحد، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال، الجمعة الماضية، خلال الاشتباكات في مدينة جنين.
"المقاومة الشاملة"
وقالت حركة "حماس"، إنَّ "جرائم الاحتلال في استهداف الشعب الفلسطيني، سيدفع الفلسطينيين على المضي قدمًا في طريق المقاومة الشاملة؛ دفاعًا عن حقوقهم المشروعة.
وأشادت "حماس" بتلاحم الشعب الفلسطيني في مواجهة اعتداءات الاحتلال واقتحاماته، داعيةً إلى مواصلة الاشتباك مع الاحتلال بكل الوسائل والساحات.
"المقاومة المسلحة"
وأكدت حركة "فتح"، على " صوابية خيار المقاومة المسلحة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، موضحةً أنها الطريق الأفضل للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
"انتفاضة"
إلى ذلك، أوردت "لجان المقاومة" في فلسطين، أن جريمة إعدام الأسير الجريح "الزبيدي"، جاءت تلبية لمطالب المستوطنين المتطرفين، وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير.
وشددت أن دماء الشهيد "الزبيدي"، لن تذهب سدى وستبقى تطارد القتلة الإسرائيليين، ووقودا لثورة وانتفاضة الشعب الفلسطيني، التي ستقتلع هذا الكيان من فلسطين.
"الممارسات العدوانية"
من جانبها، أردفت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن الشعب الفلسطيني ثائر في كل المناطق الفلسطينية، مؤكدةً أن الاحتلال لن يمرر هذه الممارسات العدوانية ضده.
ودعت، إلى تكثيف الجهود والعمل بكل قوة من أجل تعزيز قوة المقاومة والمواجهة وإبقاء جذوة الانتفاضة في وجه قوات الاحتلال على نقاط التماس.
واستشهد الشاب داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، صباح اليوم الأحد، متأثرًا بجراحٍ خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال، الجمعة الماضية، خلال الاشتباكات في مدينة جنين.
والشهيد "الزبيدي" (٤٣ عاماً) من مخيم جنينً، أسير محرر قضى في سجون الاحتلال أكثر من ١٢ عاماً.
واستشهدت والدته سميرة الزبيدي وشقيقه طه خلال معركة ومحررة مخيم جنينً في نيسان ٢٠٠٢، وتعرض أشقاؤه للاعتقال جميعًا وهدم منزلهم مرتين، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي.
