اندلع حريق، فجر اليوم الأربعاء، في محل للحرف اليدوية في البلدة القديمة بالخليل، وسط اتهامات للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بالوقوف خلفه.
وأفاد المواطن بدر التميمي لـ"وكالة سند للأنباء" بتلقيه بلاغاً من إطفائية الدفاع المدني عن حريق اندلع في محل يديره، لبيع الحرف اليدوية في البلدة القديمة بالخليل.
وأوضح "التميمي" أن هذا المحل " بازار" يتبع لنقابة عمال الخدمات السياحية، إذ تُجمع أعمال الحرفيين والورش الصغيرة في البلدة القديمةـ وتُسوَّق في هذا المكان للزوار والسياح في المنطقة.
وبحسب "التميمي" فإن أن الحريق شب في منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية بشكل كامل، إذ يتحول المكان ليلاً لثكنة عسكرية، ما يُحمل الاحتلال المسؤولية أمام الحريق.
ونفى "التميمي" وجود أي خلافات أو نزاعات شخصية مع سكان البلدة القديمة، قد تدفع إلى افتعال الحريق.
وحضرت الإدارة المدنية الإسرائيلية لمكان الحريق، مدعيةً أنها ستفتح تحقيقاً كاملاً في الحادث، وتكشف الفاعلين من خلال الكاميرات المنتشرة في المكان، سواء كانت من المستوطنين أو غيرهم.
من جانبه، أكد عضو تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عارف جابر، أن المنطقة معروفة لدى الاحتلال بالحساسية الأمنية وصعوبة وصول أي شخص ليلاً دون رؤيته من جنود الاحتلال.
وأشار جابر في حديث لـ"وكالة سند للأنباء"، أن كاميرات المراقبة الخاصة بالاحتلال منتشرة في المنطقة وتغطيها بشكل كامل، مضيفاً أنها شهدت توترات واعتداءات من الجيش والمستوطنين، ما يرجع وقوف الاحتلال وراء هذا الاعتداء.