قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، إنه عقد سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية خلال اليومين الماضيين.

وأوضح "الشيخ" في تغريدة له عبر تويتر، أنه التقى مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومع نائب وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وبيت ماكغورك.

كما التقى "الشيخ" بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية وباريرا ليف، والقائمة بأعمال مساعدة الوزير يائيل لامبرت، ومسؤول الملف الفلسطيني الإسرائيلي في الوزارة هادي عمرو.

وأكد على ضرورة حماية حل الدولتين، وإطلاق أفق سياسي ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تدمر هذا الحل، وبحث العديد من القضايا في العلاقات الثنائية الفلسطينية الأمريكية.

وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن "الشيخ" التقى أمس الثلاثاء مع ويندي شيرمان، وناقش الطرفان آخر تطورات العلاقات الفلسطينية الأمريكية.

ولفتت، إلى أنه جرى مناقشة التوترات الحالية في الضفة الغربية والحاجة الملحة لتحسين البيئة الأمنية؛ في ضوء ارتفاع حدة التوتر بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال.

وبحث الطرفان التزامهما بحل الدولتين، مع ما أسماه "تبادل الأراضي المتفق عليه والجهود المشتركة لتحسين نوعية الحياة للشعب الفلسطيني".

وخلال اللقاء، دعا نائب وزير الخارجية الأمريكي، جميع الأطراف إلى إعادة الهدوء والكف عن الإجراءات أحادية الجانب، وفق بيان "الخارجية".

والتقى "الشيخ" مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان في البيت الأبيض، حيث ناقشا اهتمام الولايات المتحدة بدعم السلام والاستقرار، والحفاظ على مسار مفاوضات الدولتين.

وشدد "سوليفان" على ضرورة اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات في الضفة الغربية، مشيراً إلى أهمية امتناع جميع الأطراف عن الإجراءات الأحادية التي تهدد الاستقرار، وضرورة تعزيز المؤسسات الفلسطينية.

ويعتبر حسين الشيخ أول مسؤول فلسطيني يعقد لقاءات رسمية، مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن منذ عام 2017.

والمفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ أبريل/ نيسان 2014، لرفض الأخير الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.