قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن سلطات الاحتلال تطلق يد ميليشيات المستوطنين كذراع ميدانية لتنفيذ حلقة في عمليات التطهير العرقي، ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني.
وأكدت في بيان لها، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال لا تتوانى عن ارتكاب أي جريمة من شأنها إقصاء البعد السياسي للصراع.
وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج تغييبها المتعمد للعملية السياسية وتنكرها المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله.
ورأت الخارجية أن سلطات الاحتلال المستمرة، تنسف مرتكزات الشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتضرب مصداقية المؤسسات الأممية.
وعادة ما ينفذ المستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، وسط تغاطي وحماية مشددة من قِبل قوات الاحتلال، علمًا أن حدة هذه الاعتداءات تزداد في مواسم الأعياد اليهودية، التي بدأت هذا العام نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وتستمر حتى منتصف أكتوبر /تشرين الأول الجاري.