قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر اليوم الاثنين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة التنصل من اتفاقها مع الأسرى الإداريين الذين خاضوا إضرابات فردية مفتوحة عن الطعام خلال الشهور الماضية.
وأوضح "أبو بكر" في بيانٍ له أن التخلي عن الحلول التي تم بموجبها تعليق عدد من الأسرى الإداريين إضرابهم الفردي عن الطعام، يدل بشكل قاطع على أن هناك نوايا لإدارة السجون واستخباراتها بتصعيد الأوضاع داخل السجون.
وبين "أبو بكر" أن إدارة السجون تنصلت مؤخرًا من اتفاقها مع الأسرى خليل عواودة ورائد ريان وعدال موسى وغيرهم ممن خاضوا إضرابات مفتوحة ضد اعتقالهم الإداري.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإثارة هذا الملف، وعدم ترك الأسرى الفلسطينيين فريسة لمزاجية وعنصرية الاحتلال، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بفضح جرائم الاحتلال.
و"الإداري" هو اعتقال بدون تهمة محددة وبدون محاكمة، يُنفذه الاحتلال بحق مختلف فئات وأطياف الشعب الفلسطيني لزج أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل السجون والمعتقلات، متذرعًا بما يسمى "بالملف والأدلة السرية"، بحيث لا يُسمح للمعتقل ومحاميه الاطلاع عليها.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 4700 أسير، منهم 30 أسيرة، و190 طفلًا، بالإضافة لـ 800 معتقل إداري (بينهم أسيرتان و6 أطفال)، وذلك حتّى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق معطيات مؤسسات الأسرى.